القاهرة تحذر من "العواقب الوخيمة" لعمل عسكري في رفح

أعلنت مصر "رفضها الكامل" للتصريحات الرسمية الإسرائيلية عن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة، وأكدت أنها ستواصل العمل من أجل التوصل إلى "وقف فورى لإطلاق النار".

وفي بيان نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك" حذرت وزارة الخارجية المصرية "من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما في ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

وأضاف البيان أن "استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته"، وهو ما رأت الخارجية المصرية بأنه "انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة".

وطالب البيان بضرورة "تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية التي باتت تؤوي ما يقرب من  ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع".

وأكدت الخارجية في بيانها أن مصر "ستواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين".

 ودعت "القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء".