وزير الخزانة الأمريكي: ننصح الدول بعدم الرد على الرسوم تجنبا للتصعيد
كشفت تحقيقات إسرائيلية عن سرقة الوثائق المتعلقة بحركة حماس، وزعيمها الراحل يحيى السنوار، من داخل المخابرات الحربية آمان، عبر عناصر متهمة في مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
ووفق ما أوردته مواقع إخبارية عبرية، فإن التحقيقات الجارية بشأن هذه الوثائق المصادرة خلال الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، تركزت خلال الساعات الأخيرة على كيفية خروجها رغم سريتها، لافتة إلى أن من بين المتهمين مستشار عسكري مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأكد الجيش الإسرائيلي صحة الوثائق، ومنها ما وصل لصحيفة "بيلد" الألمانية، الأمر الذي سيكشف عن تفاصيل مثيرة للاهتمام.
ويوفر ما تم نشره من وثائق، حتى الآن، فكرة ربط المفاوضات غير المثمرة بشأن صفقة الرهائن، بالعملية الحاسمة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في جباليا، والمستمرة منذ أربعة أسابيع.
وتشير صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى أن العملية يمكن أن تكون أداة الضغط الوحيدة المتبقية لإطلاق سراح الرهائن.
وقالت معاريف إن الجمهور الإسرائيلي مصاب بالحيرة التامة إزاء طوفان التفسيرات والتسريبات بشأن الوثيقة التي نشرت في صحيفة "بيلد" الألمانية مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، إذ ترسخت ادعاءات مختلفة، مفادها أن الوثيقة غير مهمة ومزيفة ومزورة، لكن الجيش الإسرائيلي أكد صحتها الآن.
وأشارت إلى أنه كما هو الحال دائمًا في العمل الاستخباراتي، من السهل اليوم تحديد أن الوثيقة حقيقية، وجاءت من جهاز كمبيوتر تابع لحركة حماس، كان في غزة، وتم إحضاره إلى إسرائيل كغنيمة.
وأكدت أن الكشف عن ذلك لا يعرض أي مصدر استخباراتي للخطر، وأن نشر الوثيقة بعد 5 أشهر على كتابتها في 11 أبريل/نيسان الماضي، لا يفسد شيئًا.