وسائل إعلام إسرائيلية: دوي انفجارات في قيساريا وحيفا والكرمل
كشف مصدران إسرائيليان مطلعان لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية عثرت على الرجل الذي يُعتقد أنه يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خلال "عمليات عسكرية روتينية" في قطاع غزة.
وأوضح المصدران أن قوات المشاة الإسرائيلية واجهت ثلاثة عناصر بالقرب من مبنى في غزة واشتبكت معهم.
بعد انتهاء الاشتباك، عثرت القوات على جثة تُشبه السنوار، وأبلغت كبار القادة بذلك.
ومنذ ذلك الحين، يعمل الجيش الإسرائيلي وأجهزة المخابرات على تحليل الحمض النووي للتأكد من هوية الجثة وما إذا كانت بالفعل تعود للسنوار.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في احتمال مقتل السنوار خلال العمليات العسكرية الأخيرة في جنوب قطاع غزة.
وأفادت تقارير بأن الحادث الذي يُعتقد أن السنوار قُتل فيه كان مصادفة، ولم يكن بناءً على معلومات استخباراتية محددة.
هذا التطور يأتي في وقت يُعرب فيه أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس عن قلقهم بشأن مصير ذويهم، مطالبين بالاستفادة من مقتل السنوار للتوصل إلى اتفاق فوري لإعادتهم.
وفي ضوء هذه التطورات، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن إسرائيل يجب أن تتحرك بشكل حاسم فيما يتعلق بالمختطفين، داعيًا إلى السعي للتوصل إلى اتفاق شامل وتقديم مكافآت لمن يساعد في استعادة الرهائن.
على الجانب الأمني، يجري وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات أمنية عاجلة مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك لتقييم الوضع بعد مقتل السنوار.
