ويتكوف: الاتفاق النهائي مع إيران يجب أن يشمل إطارا للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط

logo
العالم العربي

بعد إنذار ترامب.. كيف ستؤثر زيارة ويتكوف "المرتقبة" على هدنة غزة؟

بعد إنذار ترامب.. كيف ستؤثر زيارة ويتكوف "المرتقبة" على هدنة غزة؟
من موقع تسليم الرهائن في غزةالمصدر: رويترز
08 مارس 2025، 6:53 ص

يتزامن الإنذار الجديد الذي وجّهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس، بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة، مع زيارة مبعوثه الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التي يمكن أن تكون عاملًا حاسما في مضي حماس وإسرائيل قدمًا بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

أخبار ذات علاقة

نتنياهو يأمر الجيش بـ"الاستعداد الفوري" لعودة الحرب في غزة

ويعول الوسطاء على الضغط الأمريكي والزيارة المرتقبة لويتكوف من أجل إحراز تقدم يمكن أن يؤدي لاتفاق مرحلي بشأن تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، أو المضي قدمًا بتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية.

تخبط الإدارة الأمريكية

يرى الخبير في الشأن السياسي، عبد العزيز خلة، أن "التهديدات والزيارة المرتقبة لهما تداعيات ليست سهلة، تجعل من الصعب التنبؤ بمسار قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار تعطل تنفيذ اتفاق التهدئة".

وقال خلة، لـ"إرم نيوز"، إن "حماس تراهن على المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على المضي قدمًا بالمرحلة الثانية، خاصة في ظل تخبط الإدارة الأمريكية التي تحتار بين استئناف الحرب والمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف: "واشنطن هي الجهة الوحيدة القادرة على إجبار إسرائيل على المضي قدمًا بالمرحلة الثانية، كما أن حماس تخسر بالتدريج أوراق الضغط، خاصة ما يتعلق بالرهائن"، لافتًا إلى أن قدرات الحركة بالضغط على إسرائيل استُنزفت.

وأشار إلى أن "أي سيناريو للمرحلة المقبلة مرتبط بالقرار الإسرائيلي"، متابعًا: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد الذهاب للمرحلة الثانية، ولا حتى استئناف الحرب، وكل ما يرغب به مرحلة انتقالية طويلة المدى".

وشدد على أن "هناك تناقضًا واضحًا في القرارات الإسرائيلية بشأن غزة، وما يجري الآن هو ضغط على الفلسطينيين واستنزاف قدراتهم من أجل تقديم تنازلات كبيرة"، مؤكدا أن "حماس قدمت تنازلات جوهرية من أجل استمرار وقف إطلاق النار"، حسب تقديره.

حل وسط

ويرى الخبير في الشأن السياسي، مصطفى إبراهيم، أن "الأمور تتجه نحو حل وسط لاستكمال اتفاق تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أن المفاوضات المباشرة بين أمريكا وإسرائيل مؤشر قوي لتحقيق ذلك.

وقال إبراهيم، لـ"إرم نيوز"، إن "المبعوث الأمريكي يعمل على ضمان استمرار التهدئة والعودة للمقترح الذي تقدم به وتبنته إسرائيل، كما أن إدارة دونالد ترامب معنية بالإفراج عن الرهائن من حملة الجنسية الأمريكية، وتمديد الهدنة طوال شهر رمضان".

أخبار ذات علاقة

صحيفة: إسرائيل تخطط لسياسة "الضغط الأقصى" على حماس قبل غزو غزة

وأشار إلى أن "تحقيق ذلك سيؤدي إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه خلال المرحلة الأولى من التهدئة، وربما تكون هناك موافقة من حماس بهذا الشأن لكن مقابل ضمانات بعدم عودة إسرائيل إلى الحرب"، مشددًا على أن الحركة تريد ضمان الهدوء في غزة.

وزاد بالقول: "بتقديري ستكون خلال الفترة المقبلة عملية بحث جدية لكل تفاصيل اتفاق التهدئة، بما في ذلك المرحلة الثانية من الاتفاق"، لافتًا إلى أن الحركة ستكون مضطرة للتعاطي مع أي مقترحات جديدة لضمان استمرار وقف إطلاق النار.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات