فرنسا: الحل الوحيد حاليا للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية هو "الرد بالمثل"
تشهد مناطق ريف حماة معارك شرسة مع استمرار محاولات الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، للتقدم نحو جبل زين العابدين الاستراتيجي.
ووفق مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن السيطرة على الجبل تعني التحكم الكامل بمدينة حماة، حيث باتت الفصائل على بعد 5 كيلومترات فقط من المدينة.
وأفادت مصادر ميدانية للمرصد السوري أن قوات الجيش السوري تواجه صعوبات ميدانية كبيرة، حيث صرّح أحد عناصر الجيش بأن الأوامر صدرت بالانسحاب من بعض المواقع "حتى لا نقع في الحصار"، وتم الانسحاب فعليًا إلى منطقة مصياف.
ورغم شن الطيران الحربي أكثر من 100 غارة منذ مساء أمس، إلا أن هذه الهجمات الجوية لم تنجح في وقف تقدم الفصائل.
في محاولة لاستعادة زمام المبادرة، أعلن الجيش السوري دخول ما وصفه بـ"أضخم رتل عسكري" إلى ريف حماة، استعدادًا لمعركة كبرى مرتقبة.
وأكدت مصادر عسكرية أن هذه التعزيزات تهدف إلى دعم القوات المنتشرة على الجبهات وتأمين محيط قيادة الفرقة 25 ومدينة حماة بالكامل.
بالتزامن مع الاشتباكات، ينفذ الجيش السوري غارات عنيفة على مواقع الفصائل المسلحة في ريفي إدلب وحلب بدعم جوي روسي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية أن الجيش عزّز دفاعاته على الحدود الشمالية والغربية لمحافظة حماة في مواجهة المعارك المستمرة.
من جانبها، أعلنت الفصائل المسلحة تمكنها من السيطرة على 18 بلدة وقرية في ريف حماة، بينها طيبة الإمام وحلفايا ومعردس.
وتشير التقارير إلى أن الفصائل تتقدم نحو مدينة حماة من ثلاثة محاور رئيسية، وسط اشتباكات متواصلة في شمال وغرب ريف المدينة.