الجيش الإسرائيلي يعلن استهدف بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
دعت أمريكا، اليوم الخميس، الرئيس سلفاكير ميارديت، إلى التراجع عن قرار اعتقال نائب رئيس دولة جنوب السودان، رياك مشار، ومنع مزيد من التصعيد.
وقال بيان صادر عن مكتب الشؤون الأفريقية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بوضع النائب الأول لرئيس جنوب السودان، مشار، قيد الإقامة الجبرية".
وتابع البيان "نحث الرئيس كير (سلفاكير) على التراجع عن هذا الإجراء ومنع المزيد من تصعيد الوضع. لقد حان الوقت لقادة جنوب السودان لإظهار صدق التزاماتهم المعلنة تجاه السلام".
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول قوله إن مشار محتجز في منزله مع زوجته وحارسين شخصيين، بتهمة المشاركة في القتال بين الجيش والجيش الأبيض في مدينة الناصر بولاية أعالي النيل هذا الشهر.
وعلى وقع هذه التطورات، أصدرت السفارة الأمريكية في جوبا، الخميس، تحذيراً أمنياً، وأعلنت تقليص عدد الموظفين إلى الحد الأدنى بسبب الوضع الأمني في جنوب السودان.
وأضافت "نوصي المواطنين الأمريكيين الذين يختارون عدم المغادرة بإعداد خطط طوارئ للحالات الطارئة والاستعداد للاحتماء في مكان آمن في حال تدهور الوضع أكثر".
وبموجب اتفاق السلام الذي أنهى حرباً أهلية على أسس عرقية بين عامي 2013 و2018 بين القوات الموالية لمشار من جهة والقوات الموالية لكير من جهة أخرى، أصبح لرئيس جنوب السودان 5 نواب.
ويشغل منافس كير منذ فترة طويلة وزعيم المعارضة مشار منصب النائب الأول للرئيس.
