وكالات روسية: انتهاء المحادثات الأمريكية الروسية في السعودية بعد 12 ساعة
كشفت قناة "أي نيوز 24"، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سلم وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، التحقيقات الأولية حول أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسط حالة من الجدل السياسي والعسكري والشعبي.
وأفادت القناة، بأن عملية التسليم تمت في أجواء من التعتيم ودون إعلان مسبق، وقبل الموعد النهائي الذي حدده الوزير لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، على خلفية الجدل المثار حول تسريبات التحقيقات مع المجندات المراقبات للحدود، اللاتي حملهن المسؤولية بالتقصير، وطالب أسرهن بالكشف عن التسريبات والتحقيقات للرد عليها، فشدد كاتس على تسريع تقديمها له بعدما أثارته من غضب خلال الساعات الأخيرة.
وحدد الوزير، الأسبوع الماضي، موعدًا نهائيًا لرئيس الأركان، وهو نهاية يناير/ كانون الثاني، والذي بموجبه لن يوافق على تعيين جنرالات جدد في جيش الدفاع الإسرائيلي حتى يتلقى جميع تحقيقات الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ووفق القناة، يعي الوزير تأثير قراراته المحتملة على المرشحين للترقية، ويطالب كاتس باستكمال التحقيقات بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني، وأشار إلى أنه من واجب الجيش عرضها على الجمهور، من منطلق أهمية استخلاص الدروس والنتائج اللازمة.
وقرر رئيس الأركان مؤخرًا وقف تحقيقات الجيش الإسرائيلي في عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول، لانشغاله بالجبهات المختلفة، وسمع كثيراً من الانتقادات حول هذا الأمر، حيث قال الادعاء إن المسؤولين العسكريين قد يكونون هم الذين كانوا على صلة بالإخفاق، وبالتالي لا يستحقون الترقية على أقل تقدير.
وتناول هاليفي هذه القضية خلال كلمة ألقاها أمام خريجي الدورة التجريبية الـ189، وقال إن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بنظام تحقيقات معقد ومتفرع في جميع الفروع والأجنحة.
وأضاف، لم ننتظر وبدأنا التحقيقات منذ الشهر الثالث للحرب، وهو ما لم يحدث في أي حرب سابقة. يجب أن تكون التحقيقات شاملة وحقيقية، وهذا واجبنا تجاه الذين سقطوا وعائلاتهم، وعائلات المختطفين، والمستوى السياسي، والجمهور بأكمله، وهذا واجبنا تجاه أنفسنا، باعتبارها الطريقة الوحيدة الممكنة لتحسين الوضع.
وعبر قيادات الجيش عن قلقهم من استغلال المستوى السياسي لنتائج ما استلموه من التحقيقات العسكرية لصالحهم، وتوريط قيادات الجيش فقط في الإخفاق، خاصة أنه لم يتم إجراء تحقيقات مدنية او حكومية في الأحداث حتى الآن، فيما يماطل رئيس الوزراء في هذا الأمر بشكل واضح، وفق كثير من المواقع الإسرائيلية التي تعرضت للقضية.