الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
هاجم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، "طرق تهريب أسلحة"، تنقل من سوريا إلى إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، بعد ساعات من إعلان دمشق تعرض مدينة القصير الحدودية لـ"عدوان" إسرائيلي، بحسب وكالة "رويترز".
وتقول إسرائيل إنها تنفذ مثل هذه الضربات، للحد من نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، وفق وسائل إعلام عبرية.
وحول ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخاص بالإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس"، أغارت طائرات حربية في وقت سابق الأربعاء، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية على محاور في الحدود السورية اللبنانية، التي تم استخدامها لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله".
وفي المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية سورية نقلا عن مصدر عسكري: إن "الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف جسورا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير، ما تسبب في أضرار جسيمة وإخراجها من الخدمة".
وذكرت وسائل إعلام سورية أن الدفاعات الجوية اعترضت أهدافًا "معادية" فوق ريف حمص.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "عدوانًا إسرائيليًا استهدف منطقة القصير في ريف حمص الجنوبي"، من دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل.
في حين أفادت وسائل إعلام سورية، بإصابة 11 شخصًا في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على منطقة القصير.
وتعرضت منطقة القصير بريف حمص والحدودية مع لبنان لضربات إسرائيلية عدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، تقول تل أبيب إنها تريد قطع طرق إمداد ميليشيا حزب الله القادمة من إيران وتمر من سوريا.
والخميس الماضي، قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون بجروح من جراء الغارات الإسرائيلية على منطقة القصير، بحسب وكالة "سانا".
وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات، لكنها زادت وتيرة مثل هذه الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.