الحكومة اللبنانية: متمسكون بالقرار 1701 والمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف النار

جدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بو حبيب، تمسك بلاده بالقرار 1701 (الصادر إثر حرب تموز عام 2006، وأبرز بنوده إبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني)، والمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال لقاء بوحبيب سفير فرنسا لدى بيروت هيرفي ماغرو، وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن اللقاء بحث "مستجدات العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، وسبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ضوء المساعي التي تقوم بها فرنسا ودول أخرى في هذا الشأن".

 

وأضافت أنه تم التطرق إلى "مؤتمر باريس المخصص للبنان، والمزمع عقده في 24 تشرين الأول 2024".

وأعاد بو حبيب "تأكيد تمسك لبنان بقرار مجلس الأمن رقم 1701 والمبادرة الأمريكية - الفرنسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإعادة إرساء الهدوء على حدوده الجنوبية بالسبل الدبلوماسية".

وكان بوحبيب التقى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هنيس-بلاسخارت، وجدد "دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى مضاعفة جهودهما وممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف عدوانها وانتهاكها سيادة لبنان، واستهدافها المتعمد للمدنيين ومراكز للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، ودفعها إلى تنفيذ القرار 1701 والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها".

وقال: "متمسكون بالقرار 1701 والمبادرة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أنه "يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مضاعفة جهودهما والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها". حسب الوكالة اللبنانية.