غارات إسرائيلية على وسط مدينة خانيونس
كشف مسؤولون إسرائيليون أن الظروف نضجت في قطاع غزة لتوقيع هدنة حتى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر مطلع قوله، إن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار من أجل استعادة الرهائن لا من أجل إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة أن رؤساء المؤسسة الأمنية وفريق التفاوض أبلغوا نتنياهو بأنه حان الوقت للتوصل إلى صفقة لاستعادة الرهائن.
وتابعت الصحيفة أن رسالة فريق التفاوض لنتنياهو كشفت أن إسرائيل تحتاج إلى تقديم "تنازلات مؤلمة لطي صفحة حرب غزة"، مضيفة، أن النقاش الذي أجراه نتنياهو أفضى إلى أن الرهائن قد لا يتمكنون من تجاوز شتاء آخر.
وفي وقت سابق أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ظروف التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة باتت أفضل بقدر كبير.
وقال نتانياهو "أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا للأفضل"، وذلك عند سؤاله على اتفاق محتمل للرهائن خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، لكنه لم يذكر تفاصيل محددة.
وقبيل ذلك توعد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الشرق الأوسط بـ"الجحيم" إذا لم تطلق حركة حماس سراح الرهائن في غزة.
وأكد ترامب أنه إذا لم يتم إطلاق سراح رهائن غزة قبل تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني "سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "إذ لم يُطلق سراح الرهائن قبل 20 يناير/ كانون الثاني 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بكل فخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فستكون هناك (مشكلة خطيرة) في الشرق الأوسط وكذلك بالنسبة لمن ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية"، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل".
وأعلنت حركة حماس، مساء الاثنين، مقتل 33 أسيرا إسرائيليا محتجزين لديها، معظمهم قضوا بقصف الجيش الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023.
وقالت الحركة، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها بمنصة "تيليغرام": إن "33 أسيرا إسرائيليا قُتلوا وفُقدت آثار بعضهم بسبب المجرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعنته".
