إعلام إسرائيلي: الرد على إيران سيكون في غضون أيام

logo
العالم العربي

بينيت يفضح انهيار قوات الاحتياط الإسرائيلية

بينيت يفضح انهيار قوات الاحتياط الإسرائيلية
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق فتالي بينيتالمصدر: (أ ف ب)
18 أكتوبر 2024، 2:05 م

فضح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، مدى تأثر قوات الاحتياط الإسرائيلية التي يتم استدعاؤها عدة مرات منذ بداية الحرب في غزة ولبنان، لدرجة الانهيار، وفق تعبيره.  

وقال إن الأمر وصل لانهيارات بالمجتمع الإسرائيلي اجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا، مطالبًا بتجنيد الحريديم.

وأوضح بينيت أن جنود الاحتياط الإسرائيليين ينهارون تحت الضغط، فالزوجان يتأوهان تحت العبء، وسط بكاء الأطفال الذين يسألون لماذا يتركهم آباؤهم مرة أخرى.

وتابع: "الأعمال الخاصة تنهار، الديون تتزايد مع فقدان العملاء، وهناك من خسر سنة من الدراسة في الجامعة، ولا أحد في الحكومة يهتم بهم".

وأضاف بينيت أن "قانون التهرب" هو قانون يرفرف فوقه علم أسود، من يرفع يده لصالحه يبيع ببساطة جنود الجيش الإسرائيلي، خاصة جنود الاحتياط الذين يركعون تحت العبء.

أخبار ذات علاقة

بعد "تقييم" للجبهة الشمالية.. الجيش الإسرائيلي يستدعي لواء احتياط

 واعترف رئيس الوزراء السابق، في تصريح نقلته القناة السابعة الإسرائيلية، أنه "حتى يومنا هذا، امتنعت كثيرًا عن التعبير عن رأيي في هذا الشأن، لكن لا أستطيع صبرًا حيث طفح الكيل".

وأضاف: "خلال عودتي بالسيارة من جنازتين جديدتين هذا الصباح، قرأت عن المواجهة بين جنود الاحتياط الأبطال والعناصر المسلحة على الحدود الأردنية".

وأوضح أن جنود الاحتياط لدينا ينهارون تحت الضغط، ولو كانت الحكومة قد جندت قبل نصف عام 15,000 من اليهود المتشددين، من أصل 64,000 المطلوب تجنيدهم، ووضعتهم في أماكن مثل الحدود الأردنية، وحدود سيناء، وتأمين المستوطنات، لكان من الممكن تخفيف العبء الجنوني بشكل كبير على الاحتياط الذين يتم تجنيدهم حاليًا".

واستطرد بينيت: "لكن الحكومة اختارت عدم القيام بذلك، وبدلًا من ذلك وضعت المزيد من العبء على هؤلاء الاحتياطيين القلائل، الذين يحملوننا جميعًا على ظهورهم، وبدلًا من تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، تقوم، حاليًا، بالترويج لقانون التهرب من الجيش الإسرائيلي لدى الأرثوذكس المتطرفين".

وقال: "هذا أمر لا يمكن فهمه في وقاحتهم، وهذا هو إضفاء الطابع المؤسسي على الرفض والتهرب".

ولفت إلى أن "كل الوزراء يقولون "معًا سننتصر"، لكن تصرفاتهم تسرّع لقانون التهرب"، متسائلًا: "لماذا تتمتع أمة الأسود بهذه القيادة الجبانة، كيف يسكت الصهاينة الدينيون على تطاول الحريديم من نوعية الوزير جولدكنوبف رئيس حزب يهودية التوراة".

 وتابع بينيت: "دافعت عن الحريديم فيما سبق، لكن 7 أكتوبر غيّرت كل شيء تمامًا، وكشفت عن التهديدات المحيطة بنا، وأن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 20 ألف جندي إضافي في جميع القطاعات والقواعد والمستوطنات.. لقد تجاوزنا الحد بالفعل، لذلك حان الوقت لتعبئة المتشددين".

وأكد أن "هذا لا يتعارض مع دراسة التوراة.. أنا أؤمن بأهمية تعلم التوراة، والجنود المتدينون يثبتون أن الجيش والتوراة مترابطان".

ووصف وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست بـ"الفاشلين"، معبرًا أنهم "العائق أمام التجنيد، وهم الذين يروجون لقانون حقير ساخر، ويعملون على تكريس طائفية أنانية أيام الاحتياط السنوية، وتمدد الخدمة العادية إلى 36 شهرًا، وتزيد مدة الخدمة بمقدار 5 سنوات".

واختتم بينيت بالقول: "لا يمكنك من ناحية مضاعفة العبء على الاحتياط العلمانيين والدينيين، ومن ناحية أخرى تقول نحن بحاجة إلى المزيد من الجنود، أو الادعاء بأن 3000 جندي يكفي، عليك أن تقرر".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC