الدفاع المدني بغزة: 200 ألف مواطن في جباليا يواجهون خطر الموت بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش
مسؤولون: واشنطن لا تسعى لعقد اتفاق بين إسرائيل و"حزب الله"
أكد مسؤولون أمريكيون أن البيت الأبيض لا يخطط لإحياء مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، وقالوا إن إدارة الرئيس جو بايدن تتخوف من صراع "أوسع نطاقًا وأطول أمدًا"، على العكس مما وعدت به إسرائيل.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن الولايات المتحدة "استسلمت" وتحاول تشكيل وتقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران بدلاً من وقف الأعمال العدائية.
تجاهل دعوات إدارة بايدن
وترى الشبكة أن عدم قدرة الولايات المتحدة على وقف القصف الإسرائيلي على لبنان، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو تتجاهل دعوات إدارة بايدن لمزيد من ضبط النفس كما فعلت في غزة، مما يجعل البيت الأبيض يبدو "عاجزًا مرة أخرى".
وقال المسؤولون إن "المخاوف داخل إدارة بايدن تتزايد من أن ما وعدت به إسرائيل بأن تكون عملية محدودة سوف يتطور قريبًا إلى صراع أوسع نطاقًا وأطول أمدًا"، خاصة مع تعثر الجهود للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.
وكما حدث في غزة، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل كانت تخطط في البداية لشن هجوم بري أكبر حجماً على لبنان قبل أن تقنعها الولايات المتحدة بتقليص حجمه، لكن المسؤولين، اعترفوا أيضاً بما تعلموه على مدى العام الماضي، وهو أن "نفوذ الولايات المتحدة محدود عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية الإسرائيلية"، بحسب الشبكة.
مقترح الهدنة
وتقدمت الولايات المتحدة وفرنسا بمقترح يدعو إلى توقف لمدة 21 يوما في القتال بين إسرائيل و"حزب الله" لإعطاء الجانبين مساحة للعمل على اتفاق أكبر لإعادة المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين إلى منازلهم في شمال إسرائيل وجنوب لبنان.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن رفضه للمقترح بعد أن أبدى موافقة مبدئية.
نفوذ أمريكي محدود
كما اعترف كبار المسؤولين الأمريكيين بأن الولايات المتحدة لديها "نفوذ محدود" على ما تقرر إسرائيل القيام به ضد إيران في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي إنه لن يدعم هجوم إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة، وفق "سي إن إن".
