عاجل

الأمم المتحدة: الانفجارات التي وقعت أمس بشكل متزامن في لبنان وسوريا "غير مقبولة"

logo
العالم العربي

"نستطيع ضرب طهران".. رسالة إسرائيل الأساسية من عملية "اليد الطويلة"

"نستطيع ضرب طهران".. رسالة إسرائيل الأساسية من عملية "اليد الطويلة"
مقاتلة إسرائيلية من طراز F15 في طريقها لشن غارات جوية على...المصدر: رويترز
21 يوليو 2024، 10:38 ص

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن الرسالة الأساسية من وراء الهجوم على اليمن، كانت موجهة إلى طهران في المقام الأول، وفحواها هو أن المقاتلات الإسرائيلية قادرة على ضرب ميناء الحديدة اليمني، ومن ثم فهي تستطيع ضرب العاصمة الإيرانية طهران أيضًا، حسبما نقل موقع "واللا" الأحد.

وشنت إسرائيل هجومًا جويًا تحت مسمّى عملية "اليد الطويلة" على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، ردًا على هجوم بمسيرة أطلقها الحوثيون الجمعة، وضربت بناية في قلب مدينة تل أبيب.

وذكر الموقع العبري أن تزامن الإعداد للرد الإسرائيلي بين كل الوحدات العسكرية التي شاركت في العملية يؤشر على مستوى مرتفع من الجاهزية.

قبل الهجوم

وأطلق الحوثيون في اليمن منذ بدء الحرب على غزة مئات الصواريخ والمسيرات صوب إيلات وجنوب إسرائيل، وعدّت واقعة تل أبيب هي الأكثر جذبًا للأنظار، نظرًا لما أحاط بتسلل المسيرة من أخطاء في الرصد والتعامل معها.

وعقب حديث الجيش الإسرائيلي عن "خطأ بشري" تسبب في نجاح هجوم المسيرة الحوثية، قادت الواقعة إلى قناعة لدى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وفق الموقع، بأن الهجوم الحوثي لا يعني أن لديهم قدرات جديدة فحسب، ولكنه يدل على جرأتهم وعملهم بأساليب خلاقة، ومن ثم يفترض أنهم بصدد تصعيد عملياتهم بتشجيع من إيران.

وأوضح الموقع إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي استمع إلى توصيات بتوجيه رد مدروس، يتناسب مع هجوم المسيرة الحوثية فقط، قرر الرد بشراسة.

وأضاف "واللا" أن نتنياهو أجرى مشاورات مع قادة المؤسسة العسكرية صباح السبت، وحين استشعر أن هناك دعوات من بعض هؤلاء القادة لتوجيه رد مدروس، بالنسبة والتناسب مع هجوم الحوثيين، قرر توجيه رد أكثر شراسة.

نشاطات استخبارية مكثفة

وكشف الموقع أن إسرائيل كانت تجهز للهجوم على اليمن منذ شهور، ما يعني أن خطط الهجوم كانت معدة مسبقًا، فيما كان التجهيز النهائي منذ لحظة صدور القرار وحتى التنفيذ قصيرا للغاية، وهي رسالة أخرى تؤشر على جاهزية الوحدات المشاركة بالعملية، ومنها وحدات سلاح الجو، وكذلك شعبة الاستخبارات العسكرية وغيرهما.

موقع "واللا" كشف أن الحوثيين لم يكونوا بمنأى عن رصد الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية التي وضعتهم كهدف، وإنها كانت تعمل على جمع معلومات استخبارية بشأن بنيتهم التحتية ونشاطاتهم المعادية في ساحة البحر الأحمر وشحنات السلاح التي تصلهم.

ولفت إلى أن الهجوم الأمريكي الأول ضد أهداف في اليمن استند أيضًا إلى معلومات وفرتها الاستخبارات الإسرائيلية، مضيفًا أن تلك المعلومات ظهرت على أنها دقيقة، وأسهمت في بناء صورة استخبارية قوية.

إيران صوب الهدف

الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع تقع ضمن دائرة الخطر الثالثة، وفق تصنيفات حددتها إسرائيل بشأن المخاطر المحيطة بها؛ إذ تقع على مسافة 1700 كيلومتر.

ورأى خبراء الموقع أن اسم العميلة يؤشر على رسالة إسرائيلية إلى من وصفوهم بأعداء إسرائيل، وعلى رأسهم إيران، بأنه طالما كان سلاح الجو قادرًا على مهاجمة ميناء الحديدة في اليمن على تلك المسافة، فإنه قادر على مهاجمة أهداف في إيران على مسافة 1500 كيلومتر.

ولفت الموقع إلى أنه يتعين حاليًا انتظار رؤية تأثير العملية وما إذا كانت ستكبح جماح الحوثيين أم ستؤدي إلى توسيع الصراع، والذي تشارك فيه قوات الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

أخبار ذات علاقة

أول تعليق من إيران على الغارات الإسرائيلية في اليمن

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC