ترامب: الرسوم الجمركية على السيارات المصنّعة خارج الولايات المتحدة تدخل حيّز التنفيذ في 2 أبريل
بات مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بلا كهرباء ولا مياه، إثر استهداف إسرائيلي، هو الخامس من نوعه، في ظل حصار مطبق يمنع وصول الإمدادات الطبية والطعام والوقود.
وأصيب طبيبان وعدد من المراجعين، أمس الجمعة، جراء استهدافين إسرائيليين بطائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر"، لمستشفى "كمال عدوان" في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي، إن "الطبيب سعيد جودة، وعدد من المراجعين أصيبوا بعد قيام مسيرة إسرائيلية بإلقاء قنابل على مستشفى كمال عدوان"، وفق ما نقلت "الأناضول".
وأضاف المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد لليوم الثاني على التوالي قصف المستشفى بشكل مباشر دون أن يأبه للخطر المحدق بالمرضى والكوادر الطبية".
وأوضح أن الوضع داخل المستشفى "كارثي للغاية"، في ظل استهداف إسرائيلي وحصار مطبق يمنع وصول الإمدادات الطبية والطعام والوقود.
وفي وقت لاحق، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، في تصريح لوسائل الإعلام، عن استهداف جديد بقنبلة ألقيت من كواد كابتر دون سابق إنذار لمدخل الاستقبال والطوارئ في المستشفى.
وقال إن القصف تسبب في إصابة الطبيب نهاد غنيم، بشظايا القنبلة، وإصابة مكفّن يعمل بالمشفى، فضلا عن إصابة أحد المراجعين بالمستشفى".
ولفت أبو صفية، أن هذه "المرة الخامسة على التوالي التي يُقصف فيها مدخل الاستقبال والطوارئ في المشفى دون سابق إنذار".
والخميس، استهدفت مسيرات إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" مدخل الاستقبال والطوارئ ووحدة الأكسجين بالمستشفى، ما أدى لإصابة عدد من الكوادر الطبية والمرضى، وفق تصريح لأبو صفية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.