دبلوماسي روسي كبير يصف المحادثات النووية بين واشنطن وطهران بـ "المشجعة"
أعلنت المملكة العربية السعودية، مساء الجمعة، عن تقديم دعم اقتصادي جديد للشعب اليمني، يبلغ نصف مليار دولار أمريكي.
ويأتي الدعم الجديد، كوديعة للبنك المركزي اليمني، بمبلغ 300 مليون دولار، و200 مليون دولار مخصصة كدفعة رابعة لدعم معالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية، بما يشمل دعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن.
وقال السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر: "بتوجيهات من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي العهد حفظهما الله، واستمرارًا لدعم الشعب اليمني الشقيق، تقدم المملكة العربية السعودية دعمًا اقتصاديًا جديدًا يبلغ نصف مليار دولار أمريكي".
وبين آل جابر في تدوينة له أوردها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن الدعم يأتي "كوديعة جديدة للبنك المركزي اليمني بمبلغ 300 مليون دولار، ودفعة رابعة لدعم معالجة عجز الموازنة للحكومة اليمنية بمبلغ 200 مليون دولار، بما يشمل دعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء للشعب اليمني الشقيق".
من جهته، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، عن امتنان اليمن وشكرها للمملكة العربية السعودية، إزاء الدعم المستمر والمتواصل لرفد الاقتصاد اليمني.
وقال العليمي، في سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني، أتقدم بعظيم الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، على دعمهم المستمر للاقتصاد الوطني من خلال وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، ودفعة أخرى من المنحة الكريمة للموازنة العامة".
وأشار العليمي، إلى أن هذا الدعم الجديد "سيسهم في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، ودعم تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والسلام والتنمية".
ولفت إلى أن الدعم السعودي "يُمثّل التزامًا قويًا من جانب الأشقاء في المملكة بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده".
وأضاف العليمي: "والشكر موصول أيضًا للفريق الشقيق القائم على الملف اليمني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، والمؤسسات السعودية الانمائية والإنسانية التي تعمل بكل تفان وإخلاص على تخفيف المعاناة، وإعادة إعمار الخدمات، وتعزيز الأمن الغذائي لجميع اليمنيين".
