أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد تصريحاته التي شبّه فيها حرب إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية النازية خلال الحرب العالمية الثانية. وفق وكالة "رويترز".
ووفقا لاستطلاع جينيال - كويست، فقد انخفضت الموافقة على طريقته في الحكم إلى 51 في المئة في فبراير/ شباط، من 54 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل/ نيسان 2023. ورأى 46 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنه يقوم بعمل سيئ، ارتفاعا من 43 في المئة في الاستطلاع السابق.
وكان لولا ندّد في فبراير الماضي بالعمل العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفه بأنه "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، وشبّهه بما حدث "عندما قرّر هتلر قتل اليهود". وهو ما رأت فيه إسرائيل "هجومًا خطيرًا معاديًا للسامية"، وطالبته باعتذار، وقالت إن لولا غير مرحّب به هناك حتى يتراجع عن تصريحاته، وهو ما قالت مصادر برازيلية إنه لن يحدث.
ونقلت الوكالة عن خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة كويست، فيليبي نونيس، أن نحو 60 في المئة من البرازيليين يعتقدون أنه "بالغ في تشبيهه".
وأشار نونيس إلى أن "التصريحات قوبلت بشكل سيئ، لدرجة أن الرئيس لم يحصل على دعم الأغلبية حتى داخل قاعدته السياسية".
وأُجريت مقابلات الاستطلاع مع ألفي شخص في سنّ التصويت خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير شباط. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2.2 نقطة مئوية.