الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة وتم اعتراض غالبيتها
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مباشرة مع حماس، بهدف إطلاق سراح الرهائن والقتلى الإسرائيليين الأمريكيين.
وأكدت إسرائيل، الأربعاء، أن واشنطن تشاورت معها في شأن اتصالات مباشرة مع حركة حماس.
كما أكد البيت الأبيض صحة معلومات تم تسريبها في وقت سابق، وأعلن أنه يجري اتصالات مباشرة مع حركة حماس "بالتشاور" مع إسرائيل.
وردًا على سؤال عن هذه الاتصالات التي كشف أمرها سابقًا موقع "أكسيوس"، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لقضية الرهائن آدم بوهلر "يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان"، لافتة إلى أنه "تم التشاور مع إسرائيل في هذا الموضوع".
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل أُبلغت بهذه الاتصالات التي أجراها مبعوث ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر.
وكشف المصدر أنه "أجرى محادثات عديدة مع كبار مسؤولي حماس في قطر".
وكان الهدف الرسمي هو إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأمريكيين، الأحياء والأموات.
وبحسب المصدر فإن "الأمريكيين وضعوا إطلاق سراح عيدان ألكسندر ، وهو مواطن أمريكي، في رأس أولوياتهم، كما أن هناك أربعة مواطنين أمريكيين آخرين".
وأضاف المصدر أن "الاتصالات التي أجراها بوهلر لم تسفر عن أي اختراق.. ومنذ البداية، لم تكن إسرائيل متحمسة لهذه القناة (المحادثات)، وكانت تشك في أنها ستؤدي إلى نتائج".
لكن أوفير أكونيس، القنصل الإسرائيلي في نيويورك، أكد لشبكة "فوكس بيزنس"، أن "إدارة ترامب غيرت موقفها تجاه حماس جذريًا. فبدلاً من الضغط على إسرائيل، فإنهم يضعون حماس تحت الضغط".
وأضاف: "سنكون جميعًا سعداء برؤية المختطفين يعودون ويلتقون أسرهم في منازلهم. وإذا حدث هذا نتيجة للمحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، فسنكون سعداء"، وفق قوله.
وتتعارض مثل هذه المحادثات مع السياسة الأمريكية القائمة منذ مدة طويلة، التي تعارض الاتصالات المباشرة مع الجماعات التي تدرجها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية.