رئيس وزراء كوريا الجنوبية: حرائق الغابات هي الأسوأ في تاريخ البلاد والوضع ليس جيدا
شنت عائلة الرهينة شيري بيباس، التي كانت محتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مع طفليها، قبل إعلان حركة "حماس" مقتلهم بغارة إسرائيلية، هجومًا لاذعًا على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو.
وحمّلت العائلة، في بيان شديد اللهجة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إعادة شيري وابنيها إلى عائلتهم "أحياء"، في الوقت الذي فشلت فيه في إعادة جثة شيري من قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" سلمت جثث 4 رهائن إسرائيليين، أمس الأربعاء، قالت إن من بينهم جثة شيري بيباس، إلا أن إسرائيل وبعد فحص جثث الرهائن للتحقق من هوياتها أكدت أن الجثة تعود لامرأة مجهولة الهوية وليست لشيري، مطالبة الحركة بإعادة جثة المرأة الإسرائيلية.
وقالت عائلة بيباس في بيانها: "مسؤولية الدولة الإسرائيلية كانت إعادة أفراد عائلة شيري أحياء، لا نطالب بالانتقام بل بإعادة جثمان شيري وإنقاذ كل المخطوفين الأحياء وإعادة الأموات".
ومن جهتهم، قالت عائلات أسرى إسرائيليين إن "نتنياهو هو المسؤول عما حدث في 7 أكتوبر وعليه الاستمرار في المفاوضات لإعادة الجميع".
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "الجثث أعيدت بالأمس بعدما تم التخلي عنهم عند أسرهم، في فشل سياسي وعسكري غير مسبوق، ثم مرة أخرى عندما لم تفعل حكومة نتنياهو كل ما بوسعها لإعادتهم ضمن الصفقة".
وشددت على أنه "الآن، يقع على عاتق نتنياهو إتمام الصفقة وإعادة الجميع، وعلى الجمهور أن يمارس الضغط لضمان ألا يُخفق رئيس الوزراء في أداء واجبه".
من جهتها، قالت القناة 12 العبرية إنه "بناء على طلب أهالي المخطوفين، توجهت النائبة في الكنيست ميراف كوهين إلى رئيس الكنيست أمير أوحانا، بطلب وضع توابيت من يرغب أهاليهم بالعودة في ساحة الكنيست، والسماح لعامة الجمهور بالمرور بجانبها".
