البوسنة تصدر مذكرة توقيف دولية بحق الزعيم الصربي ميلوراد دوديك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "حركة حماس سلمت إسرائيل جثة امرأة من غزة وليست الرهينة شيري بيباس".
وبيباس مجندة إسرائيلية جرى اقتيادها إلى غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مع طفليها اللذين احتفظت بهما، قبل مقتلهم جميعا بغارة إسرائيلية على القطاع، بحسب رواية حماس.
وتسيطر على الشارع الإسرائيلي حالة من الغضب بعد عملية شحن تسبب بها الإعلام العبري على خلفية اتهام حماس بإرسال جثة مجهولة، وفق الرواية الإسرائيلية.
ويرى معلقون إسرائيليون أن هذا تمهيد لقرارات غير مقبولة شعبيا، منها وقف المرحلة الثانية واستئناف القتال، خاصة مع الدعم الأمريكي الجديد بتهديد حماس.
ولا حديث في إسرائيل خلال الساعات الأخيرة سوى عن التأكد من قتل الطفلين كفير وأرييل بيياس في الأسر، أما الجثة الأخرى التي تم تسليمها فلا تعود لأمهما شيري، حسب الاتهام الإسرائيلي، والذي لم ترد عليه حماس بشكل رسمي حتى الآن.
من ناحيته، يقول الجيش الإسرائيلي إن هناك مخاوف جدية على حياة شيري، وأبلغت إسرائيل الوسطاء من المصريين والقطريين والأمريكيين بالأمر، ووصفته بـ"الانتهاك الصارخ للاتفاق"، ورددت واشنطن الكلام ذاته.
ويروج الإعلام العبري للرواية الإسرائيلية بشكل دراماتيكي، بوصفها مستندة لعملية التعرف على حقيقة الجثة المجهولة، والتي أجريت الفحوصات عليها في مركز للطب الشرعي بمنطقة أبو كبير بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إنه خلال عملية التعرف التي أجريت في معهد أبو كبير، تم فحص الجثة عدة مرات، مع إجراء العديد من مطابقات الحمض النووي والفحوصات الدقيقة.
وعلق الجيش، أن هناك "خوفا شديدا" على حياة شيري، يستند إلى معلومات استخباراتية موثوقة دون ذكر تفاصيل أوضح.
لكن رغم ذلك، أكد الجيش أن العملية المقررة لتبادل الأسرى من المتوقع أن تتم السبت، كما هو مخطط لها، في إطار المفاوضات ووفقا لتعليمات المستوى السياسي.