صدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في إسطنبول وإزمير

logo
العالم العربي

وزير الدفاع الإسرائيلي: القضاء على "النووي الإيراني" أولويتنا

وزير الدفاع الإسرائيلي: القضاء على "النووي الإيراني" أولويتنا
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتسالمصدر: رويترز
22 نوفمبر 2024، 7:29 ص

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بدلاه تريد القضاء على السلاح النووي الإيراني، لافتًا إلى أن التهديد النووي الإيراني يعتبر أحد القضايا الأمنية الرئيسة.

وأضاف كاتس، في أول مقابلة متلفزة يجريها عقب تسلمه منصبه الجديد وزيرًا للدفاع، خلفًا ليوآف غالانت، أن "إستراتيجيتنا واضحة، وهي منع إيران من استخدام قدراتها النووية".  

وشدد كاتس، في المقابلة التي أجرتها "القناة 14" العبرية، على أنه بعد التحول في النظام الأمني والدفاع المبني حول إيران، أصبحت إسرائيل الآن في وضع أفضل لإحباط خطط طهران النووية، مشيرًا إلى أن "إيران لم تكن أكثر تعرضًا للقضية النووية من أي وقت مضى".

أخبار ذات علاقة

كاتس: "حزب الله" ينهار في بيروت وأي اتفاق لن يمنعنا من ضربه

 

الحدود الشمالية

وأشار وزير الدفاع إلى زيارته الأخيرة للحدود الشمالية، حيث تحدث عن "ضرورة العمل على إزالة البنية التحتية الإرهابية لحزب الله، ومواصلة الإجراءات الأمنية من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل". 

وأوضح أن "القرار 1701 يهدف إلى استنزاف قدرات حزب الله حتى نهر الليطاني، ولا يمكنه امتلاك أسلحة أو بنية تحتية إرهابية".

وشدد على أن "إسرائيل تحتفظ بحق التصرف ضد أي تهديد، حتى لو كان من الضروري التصرف بشكل مستقل، في حالة عدم الامتثال للتفويضات الممنوحة للحكومة اللبنانية".

واستطرد بالقول: "سنفعل ذلك بأنفسنا، ونحتفظ بالحق في التصرف بشكل مستقل ضد أي منظمة إرهابية في لبنان وسوريا".

الاتفاق مع حماس

وقال الوزير كاتس إن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس أصبح أقرب من أي وقت مضى، لافتًا إلى أنه بحسب معطيات المؤسسة الأمنية، فإن حماس مهتمة بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، حتى دون انتهاء الحرب.

وفرق وزير الدفاع بشكل واضح بين قضية المختطفين واستمرار القتال في غزة.

 وقال: "مهمتنا الأخلاقية الأولى هي إعادة المختطفين، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم"، مشيرًا إلى أنه حتى لو جرت محادثات حول وقف إطلاق النار، فإن الحرب لن تتوقف وستستمر بكامل قوتها.

وحول التسوية المستقبلية في غزة، أكد كاتس أن إسرائيل لن تسمح لحماس بالعودة للسيطرة على القطاع.

وقال: "لن تكون هناك حماس في غزة تحت حكمه.. وأي قرار نتخذه بشأن هذا الموضوع سيتم اتخاذه على أساس أن مصلحتنا الأمنية هي استئصال الإرهاب".

 تجنيد اليهود المتشددين

وبشأن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش الإسرائيلي، أشار كاتس إلى أهمية دمجهم في الخدمة العسكرية، ليس فقط كحاجة أمنية، ولكن أيضًا كحاجة اقتصادية.

وأوضح أن "الجمهور الحريدي جزء مهم من المجتمع الإسرائيلي، ونحن مطالبون بإيجاد حلول لدمجهم في الخدمة العسكرية.. ويجب أن يكون الجيش انعكاسًا للمجتمع بأكمله".

أخبار ذات علاقة

ضغوط "يمينية" على كاتس لتغيير قيادات الجيش ذات التوجهات اليسارية

 

جنود الاحتياط

وفيما يتعلق بجنود الاحتياط، أشار كاتس إلى تحسين ظروف وامتيازات الجنود، وقال:"أرى ضرورة ضمان حصول الجنود على الظروف التي يستحقونها، وخاصة جنود الاحتياط.. يجب أن نقدم لهم كل الدعم والتقدير".

وحول الانتقادات التي وجهت إليه بسبب افتقاره للخبرة العسكرية، قال كاتس: "أنا لا أهاجم أحدًا في دولة إسرائيل.. أنا على علم بالانتقادات، لكن المهم بالنسبة لي هو خبرتي في إدارة القضايا الأمنية والقدرة على قيادة وزارة الدفاع، خاصة في مثل هذه الفترة الحرجة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات