الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، جراء الهجمات البرية والجوية الإسرائيلية.

وأشارت في منشور لها على منصة "إكس"، الاثنين، إلى مرور قرابة شهر على الغارات الجوية الإسرائيلية "الأكثر دموية" على لبنان.

وحذرت من أن "لبنان لا يزال يعاني من كارثة إنسانية، جراء العدوان الإسرائيلي".

وأفادت بأن الهجمات الإسرائيلية على لبنان، تسببت حتى الآن بنزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، مؤكدة على الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية.

وفي سياق منفصل أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في وقت سابق، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة إيطو في قضاء زغرتا شمال لبنان إلى 18 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة 4 أشخاص.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أفادت في وقت سابق بمقتل 9 أشخاص جراء الغارة، التي استهدفت شقة سكنية في البلدة ذات الغالبية المسيحية، في أول استهداف من نوعه لشمال لبنان.

 

من جانبه شن حزب الله، أعنف هجوم صاروخي على إسرائيل منذ بدء التصعيد، حيث أطلقت قواته الصاروخية والجوية وابلًا من الصواريخ باتجاه قواعد ومستوطنات في شمال إسرائيل وتل أبيب.

 وأكدت غرفة عمليات حزب الله استمرار استهداف المواقع الإسرائيلية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن محاولات لاعتراض عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان باتجاه وسط إسرائيل جرت، فيما دوت صفارات الإنذار في 194مدينة وبلدة بمناطق وسط وشمال البلاد، بما في ذلك تل أبيب وجنوب حيفا.

ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، هرع أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ مع تصاعد الهجمات، بينما تم وقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.

من جهتها قالت القناة 12 إن طائرة تابعة لشركة "إل عال" كانت تستعد للهبوط بمطار بن غوريون تابعت التحليق حتى البحر الميت بسبب الصواريخ.

كما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في عشرات البلدات الإسرائيلية، منها عكا، حيفا، والجليل الأعلى، مع تصاعد المخاوف من استمرار الهجمات.

من جهة أخرى، أفادت وكالة فرانس برس بأن إسرائيل أبلغت واشنطن بنيتها تنفيذ "رد قوي" على ضربة حزب الله، التي أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات في غارة بمسيّرة استهدفت قاعدة تدريبية في منطقة بنيامينا شمال إسرائيل.