الرئيس الإيراني: سلوك المسؤولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات
تشهد إسرائيل خلال الساعات الأخيرة حربا من نوع خاص بين معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومعسكر وزير الدفاع المقال يوآف غالانت.
ويتزامن ذلك، مع حوار لنتنياهو على "القناة 14" العبرية، وحوار آخر لغالانت على "القناة 12"، يتبادلان فيهما الاتهامات.
وكان نتنياهو أقال غالانت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له.
وتطرق غالانت، إلى كيفية تهرب نتنياهو من مواجهة حزب الله، وكيف كان يخاف من اغتيال حسن نصر الله وقبلها عملية البيجر، وفي المقابل كان غالانت، وفق روايته في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يطلب من القوات الجوية أن تقدم له خطة القضاء على نصر الله.
وأضاف: "كانت نسبة النجاح 90%، بكمية 40 طناً من المتفجرات، فطلب منهم مضاعفتها، حتى تصل النسبة إلى 99%، وبالفعل بلغت 80 طناً".
ويقول غالانت، إن "نتنياهو تردد كثيرا، ورفض عدة مرات عملية الاغتيال رغم أن الأغلبية في الحكومة كانت تطالب بها، وتقييم النجاح كان إيجابيا".
ووصل الأمر إلى أن "سرب نتنياهو في الإعلام أنباء وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، لكن فجأة غير رأيه" وفق غالانت.
ولم يتوقف غالانت عند ذلك بل اتهم نتنياهو بأنه كان خائفا من دخول غزة، وحتى مواجهة حزب الله، مؤكدا في اجتماعات الحرب و"الكابينت" أن حزب الله سيدك تل أبيب، وحماس ستضع الرهائن على أسطح البيوت لتمنعنا من ضربها وفق تعبيره.
