الهلال الأحمر الفلسطيني: 7 قتلى إثر غارة إسرائيلية على سيارة بدير البلح في غزة
طرح وزراء الحكومة السورية الجديدة خلال خطابات تنصيبهم أبرز أولويات الحكومة، كل في مجاله، حيث ينتظر أن تتولى الحكومة المعلنة قيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية الممتدة على 5 سنوات.
وشدد الوزراء على بناء جيش جديد بعقيدة وطنية وإعادة دور سوريا الدولي وحفط استقرار البلاد وإعادة الإعمار، وفتح ملف العدالة الانتقالية وإنعاش الاقتصاد، وغيرها من الملفات.
وأكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن المرحلة المقبلة "ستشهد عملية إعادة بناء حقيقية للجيش السوري"، مشددًا على التزامه بحماية أمن واستقرار البلاد. وقال: "نقف على أعتاب مرحلة من البناء، وسنعمل على إعادة الجيش السوري ليكون في مستوى يليق بوطنه وشعبه".
وأضاف: "سنعمل على بناء جيش احترافي يتمتع بعقيدة وطنية راسخة، بحيث يكون مصدر فخر لكل سوري، وسنواصل العمل بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لضمان مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا".
ومن جانبه وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني المرحلة الحالية بأنها "بداية جديدة تحمل آمالًا كبيرة غذتها دماء السوريين"، مؤكدًا أن وزارته ستواصل العمل من أجل استعادة سوريا لدورها الريادي على الساحة الدولية.
وقال الشيباني: "نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه كل مواطن سوري، سواء داخل البلاد أو في المهجر، وسنسعى لجعل الدبلوماسية السورية صوتًا للحكمة والحوار".
وأضاف أن "أعظم انتصار لشعبنا هو في قدرتنا على بناء الوطن وتعزيز العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل".
وأكد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أن وزارته ستعمل على بناء مؤسسات أمنية متطورة وفق أحدث التقنيات، لضمان الاستقرار الداخلي.
وقال خطاب إن "الأمن مسؤولية الجميع، ونحن نقوى بالشعب، ويقوى بنا" وفق تعبيره،، مضيفًا: "سنعمل على تطوير الشؤون المدنية من خلال بناء قاعدة بيانات وطنية حديثة تساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين".
وشدد وزير العدل السوري، مظهر الويس، على أن العدالة الانتقالية هي أحد أهم الملفات التي تشغل السوريين اليوم. وقال: "سنعمل على ترسيخ استقلالية القضاء، وتعزيز دوره في تحقيق العدالة والشفافية".
ومن جانبها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، هند قبوات، أن هدفها هو بناء مجتمع متماسك، يقوم على دعم الفئات الأكثر ضعفًا.
وقالت: "المجتمع افتقد الثقة ببعضه لسنوات، وسنعمل على كسب ثقة المجتمع من جديد عبر سياسات اجتماعية عادلة".