رابطة "شنتشن" للتجارة الإلكترونية بالصين: الرسوم الأمريكية "ضربة غير مسبوقة
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفي دوفيرين، إن القوات الإسرائيلية هاجمت أكثر من 60 هدفا في قطاع غزة تحضيرًا للدخول البري.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي يواصل "عملية متدرجة، ولن نتوقف حتى نحرر جميع مخطوفينا الأحياء والأموات".
أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي "يحافظ على الغموض في عملياتنا لمفاجأة العدو وأفعالنا ستعبّر عن نفسها".
وقُتل وأُصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الخميس، بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له عقب القصف، إنه استهدف "مسلحين كانوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة مدينة غزة"، وفق قوله.
وكرَّر المتحدث دوفيرين اتهاماته لحماس باستخدام "المؤسسات المدنية والسكان دروعا بشرية لتنفيذ عملياتها".
وبيّن أن "الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات في سوريا على مواقع أسلحة شكلت تهديدا لنا"، مضيفًا أنه "خلال عملياتنا في سوريا واجهنا بعض المخربين وقضينا عليهم".
وذكر المتحدث الإسرائيلي: "نعمل على منع تمركز قوات معادية في جنوب سوريا"، مؤكدًا أن "عملياتنا في سوريا هدفها الحفاظ على أمن سكان الشمال".
ولفت إلى أن "دولة لبنان مسؤولة عما يجري في أرضها ومستمرون في الدفاع عن أمن مواطني إسرائيل".
واتهمت السلطات السورية من جهتها إسرائيل بـ"تعمّد زعزعة استقرارها" بعد سلسلة غارات طالت، ليل الأربعاء الخميس، مواقع عسكرية، وتوغل قواتها جنوباً، ما أسفر عن مقتل 13 سورياً على الأقل، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأقرّت إسرائيل بشنّ غارات استهدفت "قدرات وبنى تحتية عسكرية" في دمشق ووسط سوريا، وتنفيذ عملية برية في محافظة درعا (جنوب)، محذرة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع من دفع "ثمن باهظ" في حال تعرضت مصالحها الأمنية في سوريا لأي تهديد.
وبعيد الغارات الجوية، قُتِل 9 سوريين من سكان درعا فجراً بنيران إسرائيلية في حرج سدّ الجبيلية الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل، في الريف الغربي للمحافظة، "خلال محاولتهم التصدي للقوات الإسرائيلية"، "بعد نداءات وجهتها مساجد المنطقة لحثّ السكان على الجهاد ضد التوغل الإسرائيلي"، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.