"أكسيوس": توقعات بأن يزور نتنياهو البيت الأبيض يوم الاثنين
توقع تقرير إسرائيلي أن هناك "ارتباكًا" بعملية صناعة القرار في حركة حماس، بعد شهرين من اغتيال يحيى السنوار رئيس الحركة السابق.
وبحسب "القناة 12" العربرية، قال خبراء إسرائيليون، إنه "لا توجد قيادة فردية حقيقية للحركة الآن داخل وخارج غزة، لذا يطول اتخاذ القرار بالذات داخل القطاع، لقلة خبرة محمد السنوار شقيق يحيى، الذي تنسب له القيادة في غزة، فهو لا يملك الكاريزما ولا السلطة للتحرك، بسبب التضييقات الإسرائيلية".
وبعد اغتيال السنوار قررت حماس إسناد ملف المختطفين والقضايا الاستراتيجية الأخرى المرتبطة بمستقبل الحركة إلى قيادة تتكون من عدة أفراد، بحسب القناة.
وقال ضابط الاحتياط الإسرائيلي ألون أفيتار، إن القادة بعد اغتيال السنوار، هم خليل الحية ومحمد السنوار وخالد مشعل ومحمد درويش وزهار جبارين.
من جانبه، قال مايكل ميلشتاين، رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب، إن "التقديرات الإسرائيلية تختلف حول انهيار عملية صنع القرار في حماس، أو عدم تأثرها، أو تعطلها فقط لا انهيارها".
ويري ميلستين أن "العملية تضررت بشدة، فصنع القرار اليوم ليس مماثلًا لما كانت عليه قبل بضعة أشهر، عندما كان السنوار موجودًا".
ووفقًا له، فإن "محمد السنوار ليس يحيى السنوار، فهو لا يملك نقاط قوة ولا كاريزما ولا تفكيرًا استراتيجيًا. ربما تعوقه الأمور التكتيكية، ويستثمر الموقف خليل الحية".
وقال العقيد المتقاعد ميلشتاين، الذي يعمل أيضًا باحثًا كبيرًا في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة رايخمان، إن الفصائل الفلسطينية تريد وقف "العدوان" المستمر منذ أكثر من 14 شهرًا، معتبرة أن احتمال التوصل إلى اتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن تقديم مطالب جديدة.
