ما خطة إسرائيل للوصول إلى مواقع الرهائن؟

كشف موقع "واللا" العبري، اليوم الأربعاء، أن  إسرائيل تعتمد على خطة من أربع مراحل للوصول إلى مواقع المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة أمس الثلاثاء.

وتقوم المرحلة الأولى، بحسب المواقع، على تقسيم معتقلي  حماس إلى مجموعات وفق الدور الوظيفي، والقرابة العائلية، والمنطقة، وبعد وصول أي معلومات عن مناطق المحتجزين، تبدأ التحقيق مع الأشخاص الذين ينتمون إلى المنطقة المستهدفة.

أما المرحلة الثانية، تبدأ حين جمع معلومات استخبارية كافية، والانتهاء من عملية تقييم الموقف الاستخباري والعملياتي، والحصول على مصادقة قائد الجبهة الجنوبية لتنفيذ العملية.

وقال الموقع إن المرحلة الثالثة، تتضمن عمل قوات من أذرع عديدة بشكل مشترك، تضم سلاح المشاة، ووحدات خاصة مختصة بالمجال الهندسي، وجنود من وحدة الهندسة القتالية "يهلوم"، وضباط ميدانيين من "الشاباك" ووحدة "عوكتس" التي تستعين بالكلاب المدربة.

وتدرس تلك القوات المنطقة التي ستشهد تنفيذ العملية، وتستوفي جمع المعلومات الاستخبارية، إلا أن نجاح هذه الجهود ليس مضمونا، في ظل مخاوف من تكتيكات حماية تتبعها حماس في البنايات أو الأنفاق، التي تحتجز داخلها الرهائن..

بينما تتطلب المرحلة الرابعة احتلال المنطقة المحيطة بالموقع، وخلق مساحة أمنية كبرى، لتسهيل مهمات البحث وتطهير الساحة بشكل آمن.

وتصطدم تلك الإجراءات أحيانًا بقيام حماس بإطلاق النار من مسافات بعيدة على القوات التي تؤمن المنطقة.

وتستعين إسرائيل بطرق مختلفة للعثور على المحتجزين، منها الذكاء الاصطناعي أو الخبراء المختصين لتحليل مقطع فيديو أو صور، يمكنها أن تقود إلى نتيجة بشأن موقع الأسرى.

كما تعتمد إسرائيل على التجسس على المكالمات الهاتفية، وفحص الوثائق التي تعثر عليها لعلها تجد فيها الدليل على موقع المحتجزين، إضافة إلى ما وصفها الموقع بـ "المعلومة الذهبية"، التي يبدو أنها تأتيها من متعاونين.

ورغم هذه الجهود، يؤكد الموقع أن العديد من العمليات منذ بدء الحرب انتهت بالفشل.