سلسلة غارات أمريكية على أهداف حوثية في عدة محافظات يمنية
وجهت قيادة العمليات الأمنية السورية تحذيرا صارما لعناصر النظام السوري السابق، وسط عمليات تمشيط واسعة في ريفي اللاذقية الشرقي والشمالي.
وقالت قيادة العمليات الأمنية السورية إنها لن تسمح "لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون" وأنها وجهت "كل الوحدات العسكرية والأمنية بالحفاظ على المدنيين، وبمواجهة أي محاولة لاستهداف الأمن الوطني بحزم."
ومع احتدام المعارك في جبلة واللاذقية قال مصدر بوزارة الدفاع السورية إن الجيش السوري بدأ عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي.
وبالتوازي مع ذلك تحدث مصدر بوزارة الدفاع السورية عن أن الجيش "يسير دوريات على الحدود مع العراق لمنع تهريب الأسلحة".
وكان
المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني، وجه في وقت سابق رسالة حازمة إلى عناصر نظام بشار الأسد السابق، داعيا لهم أن لا يكونوا وقودًا لحرب خاسرة، وأن يُسلّموا السلاح.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، أشار عبد الغني إلى أن "كبار مجرمي الحرب الذين أمعنوا في سفك دماء الشعب السوري قد هُزموا، رعم تحصيناتهم وعتادهم"، مضيفًا أنهم "اليوم مشتتون بين الجبال لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة"، بحسب تعبيره.