أفاد رئيس "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، بـ"وجود 1100 مقاتل سوري في النيجر، جنّدتهم فصائل سورية موالية لتركيا، وأرسلتهم إلى نيامي"، مشيراً إلى "مقتل 9 منهم في المعارك الدائرة على الأراضي النيجرية".
وقال عبد الرحمن، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، إن "هناك، الآن، أكثر من 1000 مقاتل سوري آخرين جاهزين للإرسال إلى النيجر".
وأكد أنه "تم، خلال الشهرين الماضيين، فقط إرسال 550 مقاتلاً سورياً إلى هناك".
وحول الجهة التي سيقاتل إلى جانبها المقاتلون السوريون، كشف عبد الرحمن أنهم "سيقاتلون مع روسيا، التي تدعم الانقلابيين في النيجر".
ولم يتسن لموقع "إرم نيوز" الحصول على تعليق من الحكومة النيجرية، لكن مصدراً رفيع المستوى اعتبر أن "البلاد تخوض حرباً ضروس ضد الجماعات المسلحة الإرهابية، وستستخدم فيها كل السبل لتحقيق النصر".
وشهدت النيجر انقلاباً في 26 يوليو/ تموز العام 2023، قام به قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تياني ضد محمد بازوم.