يسرائيل هيوم: الولايات المتحدة أصدرت تحذيرا بالسفر إلى إسرائيل بسبب التصعيد والمظاهرات

logo
العالم العربي

من "سنار" إلى "الميرم" .. "غنائم حرب" بالجملة من الجيش لـ"الدعم السريع" (فيديو)

من "سنار" إلى "الميرم" .. "غنائم حرب" بالجملة من الجيش لـ"الدعم السريع" (فيديو)
جنود في قوات الدعم السريع
05 يوليو 2024، 9:43 ص

وصفت مصادر سياسية رفيعة المستوى في قوات "الدعم السريع" السودانية، وقائع الانسحاب المتكرر لقوات الجيش السوداني من مواقعها العسكرية، خلال الأيام الأخيرة بـ"الهدايا الثمينة".

وأوضحت المصادر أنه بعد مغادرة قوات الجيش مواقعها في اللواء 92 ضمن قيادة الفرقة 22 في مدينة الميرم بولاية غرب كردفان على الحدود مع دولة جنوب السودان، فوجئت عناصر الدعم السريع بغرف داخل مواقع عسكرية للجيش، ممتلئة عن آخرها بصناديق من الذخائر والأسلحة.

وأضافت أن القوات غنمت أيضا عربات مصفحة ودبابات متروكة في الخلاء، في مشهد قالت المصادر إنه يؤكد سيطرة الدعم السريع على رئاسة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، وعلى عاصمة ولاية سنار، بعد انسحاب قوات الجيش وترك كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.

 

وأوضحت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن تلك "الهدايا الثمينة" لم تتوقف فقط عند "الغنائم" من أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية، بل هناك ما هو أهم ويتعلق بعمليات الانسحاب المتكرر خلال إتمام السيطرة الكاملة على عدة مواقع ومدن في ولاية سنار وصولا إلى مدينة "الميرم" بولاية غرب كردفان.

وأشارت إلى أن الانسحاب المتكرر بمثابة مكاسب ترفع الروح المعنوية لعناصر قوات الدعم السريع، مع هروب القوات التي من المفترض أن تحاربها وجها لوجه.

وتعليقا على عمليات الانسحاب المتكرر لعناصر الجيش السوداني، قبل مواجهة قوات الدعم السريع، يقول الأكاديمي والناشط السوداني، النور حمد، إن الجيش السوداني في الأساس ليست لديه قوات مشاة، حيث كان يعتمد على قوات الدعم السريع كجنود مقاتلين قبل هذه الحرب التي أشعلتها "كتائب الإسلاميين" داخل القوات المسلحة.

وجود الجيش في مدينة الخرطوم أصبح ضعيفا.

النور حمد، ناشط سوداني

وتحدث النور في تصريحات لـ"إرم نيوز"، عن أن ما تشهده المدن التي تستولي عليها قوات الدعم السريع مع هروب عناصر الجيش، أظهرت ضعف الجيش الذي لم يكن مستعدا لهذه المعارك.

ولفت إلى أن انتشار الجيش في الوقت الحالي، بات في مواقع "متخندقة" فقط، بمعنى أن الجيش لا يستطيع فعل شيء إلا "التحصن"، وهذا ما يظهر في "المهندسين" و"السلاح الطبي" في أم درمان، وقاعدة وادي سيدنا شمال المدينة، وسط حصار من قوات الدعم السريع المسيطرة في مناطق غرب وجنوب بـ"أم درمان".

وأكد أن وجود الجيش في مدينة الخرطوم أصبح ضعيفا، حيث "تتخندق" قواته في "الشجرة" و"القيادة العامة"، ولا وجود له في "بحري" إلا من خلال سلاح الإشارة. 

 وقال إن قوات الدعم السريع انتشرت في الأقاليم، وأسقطت الحاميات واحدة تلو الأخرى، وأصبحت تسيطر على ما يصل إلى 80% من الأراضي السودانية بعد أن فقد ضباط الجيش أي علاقة لهم بالأمور العسكرية التي تعتبر صميم عملهم، بعد أن انشغلوا بالعمل في التجارة.

 وأردف أن "حاميات الجيش المتخندقة هي جزر منفصلة، لا يوجد اتصال بينها، ولذلك نرى الموقف الضعيف للجيش الذي وصل إلى الانسحاب من المواقع قبل المواجهة مع قوات الدعم السريع، وترك الأسلحة والذخائر غنيمة".

أخبار ذات علاقة

سيطرت عليها "الدعم السريع".. ما أهمية مدينة "الميرم" السودانية؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات