قوات إسرائيلية تقتحم منازل الفلسطينيين في بلدة طمون جنوبي طوباس
شددت نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة لانتخابات الرئاسة المقبلة كامالا هاريس، اليوم الاثنين، على أن "هجوم الـ7 من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل "أعاد إشعال الخوف العميق لدى اليهود في إسرائيل والولايات المتحدة وحول العالم".
وأكدت في تعليق لها في الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، أن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إسرائيل ودول المنطقة من أجل وقف إطلاق النار في غزة".
وقالت هاريس: "أشعر بالحزن الشديد إزاء حجم الموت والدمار في غزة على مدار العام الماضي، وسأعمل من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
في الوقت ذاته، أضافت نائبة الرئيس الأمريكي: "التزامي بأمن إسرائيل لا يتزعزع وسأبذل جهدي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس".
وشددت كامالا هاريس على أنه "حان الوقت منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء".
وتعهدت المرشحة الديمقراطية كذلك بدعم حليفتها قائلة: "سأحرص دائمًا على أن تحصل إسرائيل على ما تحتاج إليه للدفاع عن نفسها ضد إيران وحلفائها".
ورأت مرشحة الديمقراطيين لمنصب رئيس الولايات المتحدة، أن "الحل الدبلوماسي على الحدود بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم"، حلى حد تعبيرها.
وتحيي إسرائيل، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنَّته حركة "حماس" الفلسطينية على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حربًا أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وقال الجيش والشرطة إن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد تحسبًا لهجمات فلسطينية في ذكرى الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتصف إسرائيل هذا اليوم بأنه شهد "أكثر موجات العنف الدامي حدة" في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين، وفق "رويترز".
وردّت إسرائيل على هجوم "حماس"، الذي استهدف تجمعات استيطانية على مقربة من قطاع غزة، بشنّ حملة عسكرية لا تزال مستمرة بلا هوادة على القطاع؛ ما زعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط، فيما تسبب حجم القتل والدمار في ذعر عالمي.
وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تندلع مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم احتجاجًا على حملتها التي ألحقت دمارًا هائلًا بالقطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، مخلفة حتى الآن أكثر من 42 ألف قتيل على الأقل.