وسط حراك أممي للتهدئة.. استمرار التصعيد جنوب لبنان

تواصل التصعيد على طرفي الحدود في جنوب لبنان بين ميليشيا "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، وشهدت سائر القطاعات عمليات قصف متبادل.

واستهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي، حيث دوت صفارات الإنذار في المقر العام لليونيفيل، وطال القصف أطراف بلدات يارين الجبّين وطير حرفا ورامية التي تعرضت للقذائف الحارقة.

وتعرضت أطراف بلدة رميش وعيتا الشعب لسقوط عدد من القذائف، وشمل القصف أطراف مركبا وحولا، في أعقاب استهداف مقاتلي ميليشيا حزب الله أجهزة الإرسال في موقع العباد الإسرائيلي المقابل، كما استهدفوا بصاروخ موجه موقع المنارة الإسرائيلي.

وأطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخين باتجاه أطراف بلدة العديسة المحاذية لمستوطنة مسكافعام.

وصباحًا، أغارت مسيّرة إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح الواقعة خارج منطقة الليطاني، وتسببت الغارة بدوي كبير سمع في الأرجاء المحيطة.

وفي القطاع الشرقي قصف الجيش الإسرائيلي من موقعه في رويسات العلم في مزارع شبعا أطراف بلدة فريديس والمنطاق القريبة.

واليوم، نقل الصليب الأحمر اللبناني جثتي راعيين سقطا بنيران الجيش الإسرائيلي حيث كانا يرعيان الماشية في منطقة الوزاني الحدودية.

وعلى صعيد متصل، أبلغت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن اجتماع لمجلس الأمن سيعقد في الثاني والعشرين من هذا الشهر في نيويورك بشأن القرار الدولي 1701، الخاص بوقف القتال في لبنان عقب حرب 2006، "وضرورة تطبيقه على أرض الواقع".

وقالت إنها ستتطرق خلال الاجتماع إلى زيادة المساعدات الإنسانية للبنان.

وشهد القصر الحكومي في بيروت سلسلة لقاءات دبلوماسية وزيارات للسفراء الأجانب والعرب.

إلى ذلك، تسلم وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري اليوم، تقريرا من منظمة العفو الدولية يتضمن أدلة على استخدام إسرائيل قنابل الفوسفور الأبيض في بلدة الضهيرة اللبنانية الحدودية. وقد اعتبر التقرير هذا الاستخدام بمثابة جريمة حرب.