الجيش الإسرائيلي: التحاق لواء غفعاتي بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا

logo
العالم العربي

جولة عراقجي.. محاولة احتواء ورسائل للجوار قبل "ضربة متوقعة"

جولة عراقجي.. محاولة احتواء ورسائل للجوار قبل "ضربة متوقعة"
العاهل الأردني خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني في عمان المصدر: الديوان الملكي الأردني
16 أكتوبر 2024، 6:16 م

في وقت أعاد الأردن الرسمي التأكيد على مواقفه بتحصين أجواء البلاد من أي هجمات محتملة بين إسرائيل وإيران، أبرقت عمّان لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي برسالة تشدد على ضرورة التهدئة بين أطراف الصراع؛ لتجنب انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اللقاء مع عراقجي في عمّان اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تكون ساحة للصراعات الإقليمية.

ودعا الملك إلى ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، مثلما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي خلال لقاء مشترك مع عراقجي أن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي جهة بخرق سيادته وأجوائه وتهديد أمن مواطنيه".

أخبار ذات علاقة

عباس عراقجي.."حائك السجاد" الإيراني يزور المنطقة بحثا عن التهدئة

 

وحول أهداف ومساعي الزيارة، قال الخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية الدكتور عامر السبايلة إن إيران مضطرة للقيام بجولات وزيارات في دول المنطقة.

وأضاف السبايلة أن "زيارة الوزير عراقجي هي جزء من تحرك دبلوماسي في وقت تدرك طهران أن الضربة الإسرائيلية أصبحت واقعاً".

وأردف لـ"إرم نيوز" أن "إيران تحاول احتواء الضربة عبر بناء علاقات مع محيطها الجغرافي، وتسعى من خلالها إلى تهديد الآخرين بأن شن ضربات بحقها من شأنه توسيع رقعة الحرب، خاصة أن خطوطها في التواصل مع طهران تبدو غير فاعلة".

وأشار إلى أن "إيران تريد نقل رسالتين لمحيطها: الأولى ترغيب بفكرة أنها لا تريد التصعيد، ورسالة ترهيب بأن استهدافها يمكن أن يرتد على محيطها وجوارها".

من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية أيمن البراسنة إن الملك عبدالله ووزير الخارجية أيمن الصفدي أبرقا رسالتين في اللقاء مع عراقجي، الأولى تؤكد الموقف الأردني بأن أجواء البلاد مصونة، وأنه لن يُسمح لإيران أو إسرائيل باختراق سماء المملكة.

وأضاف البراسنة لـ "إرم نيوز" أن "رسالة عمّان الثانية تؤكد أن المنطقة تمر بتصعيد عسكري غير مسبوق ولا يمكن لأي طرف حسم المعركة لصالحه، وأن الحل الدبلوماسي هو الخيار الأسلم لأمن المنطقة كي لا تنزلق نحو مزيد من التصعيد".

ولفت إلى أن "الأردن يعطي اليوم رؤية متوازنة، عنوانها أن التسوية السياسية هي الحل في ظل تنامي معارك فتح الجبهات، وإيران تدرك أن هجومها الأخير على إسرائيل لم يكن مؤثراً بالشكل الكبير".

وتابع: "بالتالي إيران لا تريد الحرب الشاملة أو المواجهة المباشرة، وتسعى كذلك لترميم صورتها بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها وبأذرعها في المنطقة، وعليه تبدو ملزمة بالتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة لتغليب الحل السياسي على سواه من الحلول".

أخبار ذات علاقة

خلال لقائه عراقجي.. ملك الأردن يشدد على خفض التصعيد بالمنطقة

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC