ترامب: إذا انسحب زيلينسكي من "اتفاقية المعادن" فإنه سيواجه مشاكل كبيرة
قُتل المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، فجر الخميس، في غارة استهدفت خيمة للنازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
والقانوع أحدث القيادات التي استهدفتها إسرائيل ضمن سلسلة اغتيالات نفذها الجيش الإسرائيلي ضد قادة ومسؤولي حماس منذ استئناف الحرب في غزة قبل نحو أسبوع.
عبد اللطيف القانوع هو أحد المتحدثين الرسميين باسم حركة حماس في قطاع غزة، ويعد من قادة "العمل الدعوي" في صفوف الحركة، حيث اضطلع بدور أساسي في الحشد والتأييد عبر منابر المساجد.
وُلد القانوع عام 1981 في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وحصل على درجة البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الإسلامية في غزة عام 2005، ثم حصل على درجة الماجستير في تفسير علوم القرآن من الجامعة ذاتها عام 2008، ودرجة الماجستير في الإدارة والقيادة من جامعة الأقصى في غزة عام 2014، قبل أن ينال درجة الدكتوراه في الدعوة والإعلام من جامعة طرابلس في لبنان عام 2019.
خلال مسيرته في حماس، انتُخب القانوع رئيسًا لمجلس طلبة الجامعة الإسلامية ورئيسًا للكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي للحركة، كما شغل منصب مدير مكتب إعلام حركة حماس في شمال قطاع غزة عام 2017.
وفي إطار إعادة الهيكلة التنظيمية للحركة، أعلنت حماس عام 2016 تعيين عبد اللطيف القانوع وحازم قاسم متحدثين رسميين باسمها.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، توارى القانوع عن الأنظار ولم يظهر في لقاءات إعلامية أو بيانات رسمية، قبل أن يعود للظهور بعد سريان التهدئة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويُعد القانوع آخر الشخصيات البارزة في حماس التي استهدفتها إسرائيل مؤخرًا، وذلك بعد اغتيال 5 من أعضاء المكتب السياسي للحركة خلال أسبوع، إلى جانب قادة عسكريين ومسؤولين حكوميين في غزة منذ انهيار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الجاري.