كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أن العبوة الناسفة المستخدمة بعملية لحركة حماس شمال غزة مُصنعة من "قنبلة إسرائيلية"، بحسب ما كشفت القناة "12" الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن العملية، التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وأصابت مثلهم، ودمرت دبابة، جرت في مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، تم تحضيرها من قنبلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية.
وبيّن التحقيق أن انفجار العبوة الناسفة أدّى إلى أضرار جسيمة غير عادية، ما يُثير القلق حول قدرة عناصر حماس على إعادة تدوير القنابل والعبوات الإسرائيلية، التي لا تنفجر.
وأضافت القناة أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقًا للتأكد من أن العبوة الناسفة، التي استخدمها عناصر حماس هي بالأساس قنبلة تابعة لسلاح الجو لم تنفجر.
وأكدت أن قوات "النحال" والمدرعات العاملة معها في شمال قطاع غزة، التي تعرضت للهجوم، الذي أصيب فيه ضابط من الكتيبة 46، لا تزال مستمرة في عملياتها شمالي غزة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن الجيش غير من تكتيك تحركاته، إثر العملية، التي قال إنه لم يكن لديه أية معلومات استخباراتية بشأنها، وذلك بدءًا من استخدام الجرافات "D-9" وحتى المرور عبر المنازل بدلاً من الطرق والشوارع نفسها.
وفي سياق متصل، ذكرت القناة "12"، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي بأنه خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع يمكن الانتهاء من العمليات برمتها في شمال قطاع غزة، في جباليا وبيت حانون.
وأضافت التقديرات الإسرائيلية أنه لم يبق الكثير من العناصر في منطقة جباليا وبيت حانون، ومن المحتمل أن يكون هناك بضع عشرات من العناصر المسلحة فقط في المنطقة.
وأفادت بأن هذه العناصر المسلحة تتواجد تحت الأرض ويخرجون أحيانًا ويهاجمون، وهي طريقة تستخدمها حماس منذ أشهر، وتجعل الأمر صعبًا على قوات الجيش الإسرائيلي، وتتسبب في وقوع قتلى وإصابات.