نعت ميليشيا حزب الله في لبنان أحد عناصرها الذي قتل إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة بيت ليف.
وكان الجيش الإسرائيلي جدد غاراته على مواقع في جنوب البلاد، أمس الأربعاء، بالتزامن مع قصف نفذته مدفعيته لبلدات قرب الشريط الحدودي بين البلدين، وفق مراسلة "إرم نيوز".
وأغارت مسيّرة إسرائيلية على ثلاثة منازل في ساحة بلدة بليدا، وأصابت سيارة إسعاف تابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية.
في سياق متصل، أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على منازل في ساحة بلدة بليدا، بينما قالت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، إن مسعفين تابعين لها نجوا بأعجوبة بعد استهداف سيارتهم في المنطقة.
وشملت الغارات الإسرائيلية قبل ذلك مناطق يارون وأطراف مارون الراس وبلدات أخرى، في حين تعرضت كفركلا للقصف بالقذائف الفوسفورية، وإطلاق نار كثيف من المواقع الإسرائيلية المقابلة في مستوطنة المطلة.
وفي القطاع الغربي، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن أضرارًا مادية لحقت بمركز للجيش اللبناني جراء القصف الإسرائيلي على بلدة الظهيرة.
في مقابل ذلك، قالت ميليشيا حزب الله إنها كثفت عملياتها ضد المواقع الإسرائيلية، وقصفت موقع جل العلّام الإسرائيلي بـ"صاروخ فلق"، كما استهدفت دبابة ميركافا في موقع بياض بليدا.
وذكرت الميليشيا أنها هاجمت تجمعًا للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالقذائف، والتجهيزات التجسسية في موقع حانيتا، ومبنى يتموضع فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة المطلة.
ويشتبك الجيش الإسرائيلي والميليشيات في جنوب لبنان منذ بدء الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني، في أسوأ تصعيد منذ حرب 2006.