مصلحة الضرائب الداخلية الأمريكية تخطط لإلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفارد
يسود الغموض حول مصير اتفاق غزة وسط مخاوف فلسطينية وإسرائيلية، على حد سواء، من خطر عودة المعارك، وفشل التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع، وسط تقارير عن إصرار الرئيس الأمريكي على تنفيذ خطته بشأن غزة.
ومع عبارة رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير "المهمة الموكلة إليّ واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر"، يتزايد القلق بين عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يترقبون إطلاق سراح أقاربهم المحتجزين لدى "حماس".
وهدد مسؤولون إسرائيليون باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59 رهينة، وفق "رويترز".
وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة، لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات قبل إنهاء الحرب.
وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل/ نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر "حماس" على استكمال محادثات إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وكانت مصادر أمريكية قد أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان جاداً في خطته بشأن قطاع غزة، مؤكدة في الوقت ذاته أنه مصمم على تنفيذها، وفق ما نقتله مجلة "إيبوك" العبرية.
وأضافت المصادر الأمريكية أن "الأمر لا يتعلق بعرض نظري، بل بمشروع حقيقي"، حسب وصفها، مؤكدة أن "ترامب الآن أمام اختبار كبير سيتحدد من خلاله موقف العالم العربي تجاهه".
وشددت المصادر على أن "ترامب لا يستطيع أن يتراجع عن خطته بعد تصريحاته التي أكد فيها أن مصر والأردن ستنفذان خطته لأنهما بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة.".
يُذكر أن إسرائيل ومصر أعلنتا رفض الخطة المصرية التي تبنتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء.
وكان البيت الأبيض، قد أكد في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أن خطة إعادة إعمار غزة التي تبنتها الدول العربية لا تعالج حقيقة أن غزة "غير صالحة للسكن حالياً".
وقال البيت الأبيض، في تعليقه على خطة الدول العربية المقترحة في قمة القاهرة، إن "الرئيس دونالد ترامب، متمسك بمقترحه لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
وبحسب المجلة، لم تذكر الخطة المصرية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، حيث تعتمد فقط على السلطة الفلسطينية. كما لم تذكر الخطة المصرية أي كلمة عن تفكيك "حماس" من سلاحها.
