"الإطفاء الإيراني": حريق ميناء رجائي في بندر عباس تم إخماده تقريبا
قالت الحكومة المجرية، اليوم الخميس، في بيان إن الشركة المعنية بقضية أجهزة "البيجر" التي انفجرت في لبنان، وسيط تجاري وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل على الأراضي الهنغارية.
ويأتي بيان الحكومة المجرية، بعد تقرير مصور نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية تحت عنوان "من المصنع في تايوان إلى الشقة المشبوهة في بودابست"، عرضت فيه لقطات من تفجيرات، مشيرة إلى وجود تساؤلات كثيرة ظهرت بشأنها.
وأشار التقرير العبري إلى وجود كثير من التقارير المتضاربة، ولكن أمرًا واحدًا برز من بينها، وهو أن هذه العملية لم تبدأ من لبنان، إنما بعيدًا عنها كل البعد، وأن أصابع الاتهام وجهت إلى تايوان، تحديدًا لمصنع أجهزة الاتصال غولد أبولو الذي يعمل قريبًا من العاصمة تايبيه.
ووفق التقرير فإن ملصقات علامة الشركة التي كُشِفَت خلف الأجهزة المتفجرة تحولت مرة واحدة إلى سبب لوم الشركة المصنعة لهذه الأجهزة القديمة.
وسارعت الشركة بالإعلان عن عدم وجود علاقة لهم بالأحداث، وأنها وقعت عقدًا منذ عدة سنوات مع شركة هنغارية، وهي التي منحتها حق تسويق المنتج في أماكن محددة تحت اسم العلامة التجارية نفسه.
وتطرق التقرير إلى الجهة التي صدرت الأجهزة لميليشيا حزب الله في لبنان، والتي تعمل تحت اسم بي. إيه. سي كونسلتينغ، ومقرها في مبنى متواضع بعيد جدًّا في أوروبا عند أطراف بودابست في هنغاريا.