logo
العالم العربي

الجيش السوداني يقصف مواقع لـ "الدعم السريع" بالمدفعية والمسيّرات

الجيش السوداني يقصف مواقع لـ "الدعم السريع" بالمدفعية والمسيّرات
24 سبتمبر 2023، 11:46 ص

قصف الجيش السوداني، اليوم الأحد، بالمدفعية والطائرات المسيرة، عدة مواقع باتجاه تمركزات لقوات الدعم السريع في أم درمان والخرطوم وشرق النيل، وفق ما أفاد شهود عيان "إرم نيوز".

وقال شهود عيان، إن أكثر من قذيفة مدفعية سقطت على منطقة "البنداري" شرق النيل، دون إصابات وسط المدنيين، مشيرين إلى أن القذائف تأتي من جهة الشمال، حيث تقع قاعدة "حطاب" العسكرية التابعة للجيش.

كذلك أكد شهود عيان سماع انفجارات عنيفة يرجح أنها بالطائرات المسيرة، دوت في مناطق "جنوب الحزام وجبرة والصحافة، ومحيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم"، مع تصاعد أعمدة الدخان قرب القيادة التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ الأسبوع الماضي.

فيما تواصلت رحلة النزوح لسكان منطقة أمبدة في أم درمان هربًا من الرصاص الطائش والمقذوفات التي تتساقط بشكل عشوائي على المنطقة التي أصبحت مسرحًا للعمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أسابيع مضت.

نزوح 5.3 مليون شخص

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهرها السادس، مع اتساع نطاقها وتأزم الأوضاع الإنسانية للمواطنين خاصة في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.

وتسببت الحرب في نزوح حوالي 5.3 مليون شخص داخل السودان والدول المجاورة، بحسب ما أكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، يوم الجمعة، مشيرًا إلى الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة يشتبه بإصابتها بالحصبة الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي عدد الحالات في جميع أنحاء السودان إلى 4334 حالة منذ أبريل/ نيسان 2023.

ووصفت قوى الحرية والتغيير السودانية، يوم الجمعة، خطاب قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بـ"المخيب للآمال"، وأنه "لم يطرح أي تعهدات واضحة تخاطب المأساة التي يعيشها الشعب السوداني".

وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة، تقديم أكثر من 130 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة المتأثرين بالأزمة القائمة في السودان، حيث ستوزع من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ووفقًا للخارجية الأمريكية، يحتاج نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان البلاد، إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.

وحصد الصراع في السودان أكثر من 4000 قتيل، وفقًا لأرقام صادرة عن الأمم المتحدة، رغم أنه من المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يجزم أطباء وناشطون.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC