رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
وسط توترات على الحدود اللبنانية السورية، شهدت مدينة الهرمل، الواقعة شمال شرقي لبنان ضمن منطقة البقاع الشمالي، معارك عنيفة أوقعت قتلى ومصابين.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية الرسمية) "وقوع عدد من الضحايا والإصابات في المعارك العنيفة على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفواة اللبنانية".
وفي وقت سابق أفادت الوكالة بسقوط صاروخين في محيط بلدة الكواخ قضاء الهرمل مصدرها ريف القصير السورية.
وقد احتدمت المعارك في قرى حدودية بين سوريا ولبنان وسط تبادل للاتهامات بين كل من الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الواقعة شمال شرقي لبنان.
وسائل إعلام سورية أكدت أن إدارة العمليات العسكرية نفذت حملة موسعة في قريك "حويك" الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، والحد من الأنشطة غير المشروعة، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات التهريب، فيما قالت بعض المصادر الأخرى إنها استهدفت شخصيات مقربة من حزب الله اللبناني.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، شهدت قرى حوض العاصي السورية التي يقطنها لبنانيون وسوريون، ويُقدر عددها بـ30 قرية، جولات من المناوشات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق النار بين الأمن العام السوري وعدد من أبناء عشائر المنطقة ذات الغالبية اللبنانية.