قيادي حوثي يتوعد إسرائيل برد "مزلزل" على قصف الحديدة

بعد أكثر من أسبوعين من استهداف مقاتلات إسرائيلية خزانات الوقود في رصيف ميناء الحديدة اليمني، في 20 يوليو/ تموز الماضي، توعد مسؤول في ميليشيا الحوثي إسرائيل برد "صاعق ومزلزل".

وقال عضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي الانقلابية، علي القحوم، في منشور على منصة "إكس"، مساء الثلاثاء، إن "‏الرد قادم وحتمي لا محالة"، مضيفًا أن الرد "سيكون موجعًا وصاعقًا ومزلزلًا".

وخاطب القحوم الإسرائيليين بالقول: "لا تفرحوا كثيرًا، وسينتهي ذلك في الزمان والمكان المحدد، ووفروا لكم وقتًا للبكاء والعويل".

وأضاف أن "القادم مليء بالمفاجآت وكبير جدًا، ولن تنجيكم من البأس وشدة الرد والألم الحماية الغربية، فقد فشلت وهي فاشلة حتمًا"، وفق قوله.

ويقلل الكثير من اليمنيين من قدرة الحوثيين على تنفيذ ضربة جديدة على إسرائيل، لا سيما عقب كل هذه الفترة الزمنية التي مرت منذ استهداف ميناء الحديدة.

ويشيرون إلى أن التهديدات الصادرة عن القيادات الحوثية تهدف إلى إرضاء قواعدها وأنصارها ومن أجل "الاستهلاك الإعلامي" فقط.

وكان المتحدث العسكري باسم القوات اليمنية المشتركة العقيد وضاح الدبيش، قد كشف في تصريح سابق لـ"إرم نيوز"، أن "قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي الانقلابية، تعيش حالة من الذعر والخوف، فضلاً عن حالة الانقسام فيما بينها، حيال تنفيذ ضربة عسكرية ردًا على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة".

وقال الدبيش لـ "إرم نيوز" نقلًا عن مصادر مقربة من القيادات الحوثية، إن عددًا من القيادات العليا في الميليشيا، ترفض الرد على قصف ميناء الحديدة، بينما يؤيد التيار المتشدد قصف إسرائيل لـ"حفظ ماء الوجه".