غارات إسرائيلية على مرتفعات إقليم التفاح جنوبي لبنان
تستعد إسرائيل لاستلام جثث الرهائن الأربعة التي ستتم إعادتها صباح غد الخميس من حماس بإجراءات عديدة على الأرض من داخل غزة نفسها، وحتى في مركز الطب الشرعي بمنطقة أبو كبير في النقب.
يأتي ذلك في إحدى أكبر عمليات تحديد الهويات منذ فترة في إسرائيل، وفق ما أوردته القناة السابعة الإسرائيلية.
وأشار الإعلام العبري إلى "صدمة" في الأوساط الإسرائيلية بعد الكشف عن أنباء وضع أسماء الإسرائيلية شيري بيباس وطفليها أرييل وكفير بين القتلى، في حين لم يحدد الرهينة الرابع.
وستُنقل جثث الرهائن بعد تسليمها من جانب حماس إلى الصليب الأحمر، الذي سينقلها بدوره إلى نقطة استلام الجيش الإسرائيلي.
كذلك، سيتم استقبال جثث القتلى داخل قطاع غزة ونقلها إلى توابيت. وستقام هناك مراسم عسكرية كاملة بقيادة حاخام، إذ ستُحمل التوابيت وتلاوة المزامير والقداس من داخل القطاع.
ومن هناك ستُنقل الجثامين لداخل إسرائيل، وإخضاعها لاختبارات التعرف عليها في معهد الطب الشرعي في أبو كبير. وأكدت الحاخامية العسكرية أن عملية تحديد الهوية قد تستغرق وقتا طويلا، وقد تصل إلى 48 ساعة.
وبمجرد تحديد هوية الجثث، سيتم إرسال رسالة إلى العائلات، ومن ثم إلى الجمهور الإسرائيلي.
وأكد الجيش أنه حتى يوم السبت مع إطلاق سراح ست رهائن أحياء وفق الاتفاق، لن يتم إطلاق سراح الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية ضمن الصفقة، لحين الانتهاء من عملية تحديد الهوية وفق بعض التقارير.
وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى أن حماس ستحاول تحميل تل أبيب مسؤولية مقتل الرهائن، وتزعم أنهم قتلوا بهجمات في غزة.
وتزعم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن هذه ادعاءات خالية من الصحة على الأرجح، وأنه سيُجرى تحقيق شامل في ظروف وفاة أي قتيل عاد من غزة، وفق القناة السابعة.