إيران تعلّق على تقارير اغتيال قيادات في "الحرس الثوري" بدمشق (فيديو)

سارعت إيران للتعليق على تقارير جرى تداولها، اليوم الثلاثاء، أفادت باغتيال شخصيات قيادية في "الحرس الثوري" الإيراني، خلال غارة إسرائيلة على العاصمة السورية دمشق.

ونشرت السفارة الإيرانية في سوريا، تدوينة عبر حسابها بمنصة "تويتر"، جاء فيها: "مرة أخرى سجّل العدو الإسرائيلي جريمة أخرى خلال قصف صاروخي جبان لمبنى مدني في قلب دمشق وقتلت نساءاً وأطفالاً أبرياء". 

وأضافت السفارة الإيرانية: "بهذه المناسبة تدين السفارة هذا القصف الإرهابي وتعلن بأنه لا يوجد أي مواطن إيراني بين الشهداء والإصابات وتسأل الله لذوي الشهداء الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل".

جاء ذلك بعد انتشار واسع لأنباء عن اغتيال عدد من الشخصيات البارزة في "الحرس الثوري" الإيراني خلال اجتماع لهم داخل شقة سكنية، قاده شخصية كبيرة في "الحرس الثوري الإيراني.

ونشرت حسابات إيرانية عدة أنباء عن مقتل زياد النخالة أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" ومحمد رضا زاده نائب قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بأن الغارة أسفرت عن مقتل 2 من جنسية غير سورية، وأنها وقعت في بناية سكنية يتردد عليها قيادات من "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني، في منطقة تضم مقار أمنية وبعثات دبلوماسية.

وكتب الصحفي الإسرائيلي المعروف إيدي كوهين عبر صفحته بمنصة "إكس" اليوم معلقاً على الهجوم: "دمشق المحتلة اللحظات الأولى لغارات التي استهدفت شقة في حي المزة بالقرب من السفارة الايرانية في دمشق المحتلة. اغتيال قائد بارز بالحرس الثوري بالمزة من شوي".

يأتي كل ذلك في وقت قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن غارات جوية إسرائيلية قتلت خليفتين لحسن نصر الله الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني.

وجاءت تصريحات نتنياهو في مقطع مصور نشره مكتبه بعد ساعات من ترك نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب الباب مفتوحاً أمام التفاوض على وقف إطلاق النار.