أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، اعتقال أبو علي رسلان البرلماني السابق في حلب، وحسين جمعة، قائد شرطة حماة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وتأتي الاعتقالات الجديدة في إطار حملة أمنية تشنها السلطات السورية الجديدة على مسؤولين في النظام السابق، تورطوا بجرائم ضد الشعب السوري، وملاحقة المطلوبين ممن يثيرون الفوضى ويرفضون تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.
وتمكنت سلطات الإدارة السورية الجديدة، أمس الجمعة، من ضبط مسؤول سابق في نظام بشار الأسد متهم بارتكاب عدد كبير من الجرائم ضد السوريين، وهو حيان ميا.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قالت، إن إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية على الساحل السوري ألقت القبض على "المجرم الخارج عن القانون حيان ميا".
ووصفت الإدارة الأمنية ميا بأنه "سيئ السمعة ومسؤول عن عدد من الجرائم الكبيرة ضد السوريين".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ميا مسؤول بشكل مباشر عن عمليات دهم واعتقالات نفذتها أجهزة مخابرات الأسد.
وأسفرت الحملة، الخميس، عن اعتقال رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن، الذي يُعدّ أبرز المسؤولين عن عمليات الإعدام داخل سجن صيدنايا.
