مع بداية الحرب السورية عام 2011، كان اللواء محمد كنجو حسن يشغل منصب النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية في دمشق، قبل أن يصبح إضافة لهذا مدير إدارة القضاء العسكري منذ عام 2013، ورئيس المحكمة الميدانية العسكرية في العام ذاته.
هو من مواليد عام 1960 في قرية تابعة لمنطقة الدريكيش بمحافظة طرطوس، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا القبض عليه في مسقط رأسه بريف طرطوس الجنوبي، وقد أُلصقت به تهم كثيرة خلال سنوات الحرب، منها آلاف أحكام الإعدام وقرارات السجن المؤبد وغيرها، والأهم أنه كان المسؤول الرئيس عن المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا العسكري سيىء السمعة، الذي شهد العالم على كم الإجرام الذي اختصرته بعض المقاطع المصورة.
كان قد قُبض عليه بعد اشتباكات مسلحة بين موالين لنظام الأسد أو تابعين للواء كنجو، ضد عناصر من هيئة تحرير الشام، إذ شهدت المعارك قتلى من الطرفين وانتهت بإلقاء القبض على اللواء كنجو حسن.
ووفق تلفزيون سوريا، فإن التهم بحق اللواء كنجو تُثبت تورطه في تعاملات غير إنسانية مع المعتقلين، واستغلال أهاليهم ماديا، فقد استطاع من خلال هذا تحصيل ثروة ضخمة عبر سنوات طويلة، كما عُرف في الأوساط السورية بمسمى "سفاح صيدنايا".