بلومبرغ: روسيا تطلب شراء طائرات بوينغ بأصولها المجمدة خلال محادثات مع أمريكا

logo
العالم العربي

ضربات أم تمديد.. سيناريوهات لما بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة

ضربات أم تمديد.. سيناريوهات لما بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة
من مراسم عملية التبادل بين إسرائيل وحماسالمصدر: رويترز
02 مارس 2025، 7:04 ص

وضع خبراء سيناريوهات متعددة لما بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، من بينها عودة تل أبيب للحرب دون اجتياح عسكري، عبر ضربات جوية عنيفة لمختلف مناطق قطاع غزة، خاصة في ظل الضغط الذي يمارسه اليمين.

ولم يتوصل طرفا القتال في غزة لأي اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تجري المفاوضات برعاية الوسطاء بشكل بطيء للغاية، فيما تسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى، الأمر الذي تضع حركة حماس شروطا من أجل الموافقة عليه.

أخبار ذات علاقة

حماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار

مخطط إسرائيل

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، كمال الأسطل، أن "مخطط إسرائيل هو العودة للحرب وعدم الذهاب للمرحلة الثانية"، لافتًا إلى أن هناك إصرارا من حكومة بنيامين نتنياهو على القتال وعدم الوصول لاتفاق نهائي مع حركة حماس.

وقال الأسطل، لـ"إرم نيوز"، إن "حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المرحلة الأولى من خلال وقف العمليات العسكرية دون إنهاء الحرب، ولا نية لها لإتمام الاتفاق الذي جرى التوصل إليه نهاية الشهر الماضي".

وأوضح أن "إسرائيل تريد أن تفرج عن أكبر عدد من الرهائن لدى حركة حماس، ومن ثَمّ العودة للقتال وابتزاز قطاع غزة، وذلك من خلال استمرار عمليات الاغتيال والتصفيات لأمد مفتوح دون رقيب أو حسيب"، قائلًا: "هذا هو التفكير السائد في إسرائيل".

وفي سيناريو آخر، أشار الأسطل، إلى أن "إسرائيل قد تعود للقتال من خلال عمليات عسكرية وإخلاء مناطق لم يتم إخلاؤها من قبل، وذلك من أجل الضغط على المفاوض الفلسطيني لتقديم التنازلات".

وبيّن أن الدعم الأمريكي لإسرائيل وعدم وجود رادع لنتنياهو، وغياب أوراق القوى والضغط لدى حركة حماس، يرجّح مثل هذا السيناريو، متابعا أن "الطرف الفلسطيني هو الأضعف، ولا يمكن أن تحقق أي نتائج دون قوة عسكرية".

أخبار ذات علاقة

4 أسباب تدفع نتنياهو لإطالة أمد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

مرحلة انتقالية

ويرى أستاذ العلوم السياسية، عبد العزيز خلة، أن "المشهد فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة ضبابي، ولا يوجد مسار أو طريق واضح المعالم بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس خلال الفترة المقبلة"، مرجحًا لجوء جميع الأطراف لمرحلة انتقالية أو مرحلة إضافية أولى.

وقال خلة، لـ"إرم نيوز"، إن "حكومة نتنياهو تعمل على المماطلة والانقلاب على ما وافقت عليه باتفاق التهدئة، كما أن دخول المرحلة الثانية يهدد استقرارها؛ ما يدفع الوسطاء للبحث عن صيغة مقبولة للأحزاب اليمينية في إسرائيل وللأطراف الدولية وحركة حماس".

وأضاف أن "إسرائيل تريد الوصول لأكبر قدر ممكن من الرهائن، وتحاول إضعاف ورقة الضغط الوحيدة التي تمتلكها حركة حماس، وتعمل على الإفراج عن الرهائن بأقل الخسائر الممكنة، ودون تنازلات سياسية أو واقع مغاير أو انسحاب عسكري من قطاع غزة".

أخبار ذات علاقة

بعد الانتهاء من صفقة الرهائن.. الغموض يسيطر على مستقبل قطاع غزة

وتابع "بعد جولات من عمليات التبادل لن يتبقى رصيد من الأسرى، وهذا سيؤدي إلى ذهاب غزة نحو المجهول والواقع المؤلم، وبتقديري لا رؤية واضحة للقطاع"، مستكملًا "نأمل تمديد وقف إطلاق النار وتدخل الوسطاء لإلزام إسرائيل بتنفيذ تعهداتها".

وخلص خلة إلى أن "كل الخيارات مفتوحة، وإسرائيل تمتلك القوة العسكرية، ويمكن أن تعود للحرب بدون اجتياح عسكري وعبر الضربات الجوية العنيفة لمختلف مناطق قطاع غزة خاصة في ظل الضغط الذي يمارسه اليمين الإسرائيلي".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات