ترامب يصف الصين بأنها "المستفيد الأكبر" من الرسوم الجمركية

logo
العالم العربي

4 أسباب تدفع نتنياهو لإطالة أمد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة

4 أسباب تدفع نتنياهو لإطالة أمد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالمصدر: أ ف ب
01 مارس 2025، 2:30 م

يرى خبراء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يصر على تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى مع  حركة حماس لأربعة أسباب، أبرزها مواقف شركائه بالائتلاف الحكومي.

وعلى الرغم من إعلان الوسطاء بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، فإن التقديرات تشير إلى تعمد نتنياهو المماطلة في إرسال وفده المفاوضات وتأجيل التفاوض لتحقيق بعض الأهداف والمكاسب السياسية.

أخبار ذات علاقة

مفاوضات المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" دون نتائج

أربعة أسباب

ويرى الخبير في الشأن السياسي، إياد القرا، أن "نتنياهو يريد إطالة أمد المرحلة الأولى من الاتفاق مع حركة حماس، لأربعة أسباب رئيسية"، مبينًا أن السبب الأول أنه لا يريد الذهاب لمرحلة جديدة بسبب مواقف شركائه اليمينيين.

وقال القرا، لـ"إرم نيوز"، إن "الأحزاب اليمينية ترفض المرحلة الثانية، ويرون أن الاتفاق مع حركة حماس كان يجب ألا يتم، وأن هناك ثمنا أكبر سيدفع بالمفاوضات الجديدة"، لافتًا إلى أن السبب الثاني أن نتنياهو متأكد من أن الثمن الذي دفعه في المرحلة الأولى كبير جدًا، وأنه كان مضطرًا إلى ذلك.

وأوضح أن "السبب الثالث يتمثل في أن استعراضات حركة حماس في تبادل الأسرى والرهائن أكدت للإسرائيليين أن أهداف الحرب لم تتحقق عمليا"، في إشارة إلى فشل حكومة نتنياهو في القضاء على حركة حماس سياسيًا وعسكريًا.

وأضاف أن "الأمر الأخير يتمثل في رغبة نتنياهو في تفريغ المرحلة الثانية من مضمونها، والذهاب باتجاه صفقات محددة وتبادل الرهائن، والحصول على أكبر عدد من الأسرى، ما يمكنه من امتصاص الغضب الداخلي الإسرائيلي، وبهذا يحقق ما يريد من المرحلة الثانية".

وتابع أن "المرحلة الحالية ضبابية، ويمكن أن تتضح خلال اليومين المقبلين، وبتقديري سنذهب باتجاه استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه، خاصة مع إصرار نتنياهو على التفاوض وفق شروط صعبة يضعها ائتلافه الحكومي".

أخبار ذات علاقة

خطة تهجير غزة "تسقط".. هل "قلب العرب الطاولة" على ترامب؟

خطة نتنياهو

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، أن "نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار أو الانسحاب العسكري من قطاع غزة"، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرغب، لكن بعد استعادة جميع الرهائن والمحتجزين.

وقال صباغ، لـ"إرم نيوز"، إن "نتنياهو يريد ضمان عدم بقاء الجناح المسلح لحركة حماس، والقضاء على الحركة في غزة سياسيًا وعسكريًا"، مبينًا أن نجاح نتنياهو في ذلك بدعم من الولايات المتحدة سيدفع لإبقاء جيشه في قطاع غزة.

وأردف بأن "المرحلة المقبلة هدفها الرئيسي الضغط السياسي والاقتصادي والاجتماعي على سكان غزة لإجبارهم على الرحيل، والمطلوب من الدول العربية العمل من أجل عدم السماح لتمرير المخططات الأمريكية والإسرائيلية".

اليوم التالي

وأشار إلى أن "الحرب في غزة نتاج للحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وعدم وجود دولة فلسطينية"، مشددًا على أن هناك إمكانية للعودة للحرب، الأمر الذي سيكون بدعم مطلق من الولايات المتحدة، وفق تقديره.

ورجح الخبير السياسي أن "يقبل نتنياهو بتنفيذ المرحلة الثانية من التهدئة من أجل استعادة جميع الرهائن والجثامين، وأنه قد يقبل بدفع ثمن كبير لذلك"، لافتا إلى أنه "في هذه الحالة سيؤجل موضوع اليوم التالي إلى ما بعد المرحلة الثانية".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات