الوكالة اللبنانية: المحقق بانفجار مرفأ بيروت يستجوب وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق
قال مسؤولون إسرائيليون إن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من بعض المواقع اللبنانية "لسنوات عديدة"، وفقًا للقناة 12 العبرية.
وذكرت القناة أن هؤلاء المسؤولين أعضاء في المجلس الوزاري الأمني السياسي "الكابينت"، طلبوا عدم الإعلان عن هوياتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل الخلافات المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين لبنان وإسرائيل، والذي تنتهي مهلته في 27 يناير كانون الثاني الجاري.
وبررت المصادر الإسرائيلية عزم إسرائيل البقاء طويلًا في جنوب لبنان، بأن الاتفاق ينص على عدم استعادة أي "بنية تحتية عنيفة".
وبينما يشدد اللبنانيون على التمييز بين القرى والبنى التحتية العنيفة، يصر الإسرائيليون على أن استخدام أي منزل كمخزن للذخيرة أو منصة إطلاق يجعله "بنية تحتية عنيفة" لن يكون من الممكن إعادة تأهيلها.
وأشارت القناة 12 إلى انتشار الجيش اللبناني للمرة الأولى في منطقة الناقورة وبنت جبيل وقرى أخرى في جنوب البلاد، انسحب منها الجيش الإسرائيلي مؤخرًا.
وذكرت أن لبنان يرد على ادعاءات الانتشار البطيء للجيش، باتهام إسرائيل بالبطء في الانسحاب، وأن انتشار الجيش اللبناني يتوافق مع انسحاب الجيش الإسرائيلي.
كما أشارت القناة الإسرائيلية إلى ما أسمته "تهديدات لبنان الضمنية" بشأن الخروقات الإسرائيلية، موضحة أن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم لوح قبل أيام بالرد على هذه الخروقات.
وأضافت أن اللبنانيين يتخوفون من احتمال أن يثير الأمريكيون مسألة بقاء الجيش الإسرائيلي لمدة 30 يومًا إضافية بدعوى منع حزب الله من الدخول برًا إلى جنوب لبنان.
وتقول مصادر في لبنان إنه إذا بقيت إسرائيل بعد هذه المدة "فستواجه تعقيدات ومشكلة كبيرة"، وفق القناة.
وأشارت القناة 12 إلى التحذيرات التي صدرت في الأيام الأخيرة، من مصادر إسرائيلية وأمريكية، بأن الجيش الإسرائيلي قد يبقى في لبنان إلى ما بعد الـ 60 يومًا المنصوص عليها في الاتفاق، ارتباطًا بالوضع على الأرض.
واتهمت واشنطن وتل أبيب الجيش اللبناني بأنه لا يعمل بالمعدل المتوقع منه، وأكدتا أن إسرائيل ليست مستعدة لترك منطقة دون سيطرة قوية عليها.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن تل أبيب نقلت رسائل من خلال المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين، مفادها أنه إذا لم يقم الجيش اللبناني بزيادة وتيرة انتشاره، فلن يكون أمام الجيش الإسرائيلي خيار سوى البقاء في الميدان.
وتشير التقديرات الإسرائيلية، حسب القناة 12، إلى أنه قد يتجدد القتال في الجبهة الشمالية إذا بقي التوتر على هذه الوتيرة، وأن الطرفين مستعدان للتصعيد.