الولايات المتحدة توافق على بيع الفلبين مقاتلات بقيمة 5,58 مليارات دولار
ما إن التقط سكان قطاع غزة أنفاسهم خلال الشهرين الماضيين دون سماع تحليق الطائرات ودوي الانفجارات وصيحات الاستغاثة وسط الأنقاض، حتى استؤنفت الحرب، لتوقع خلال ساعات مئات الضحايا بين قتلى ومصابين ومفقودين.
مشاهد صادمة بدأت تظهر من قطاع غزة بعد إعلان إسرائيل استئناف الحرب، لتتفاقم مآسي الفلسطينيين بسبب آلة الحرب التي دخلت بكل قوتها، وأجهزت عليهم.
عادت الحرب من جديد لتهدم الأنقاض وليس المباني والمنازل لأنها هُدمت مسبقا، بعد أن قطعت إسرائيل عن الفلسطينيين، الغذاء والمياه والكهرباء، قبل هجومها الجديد.
من جهته، قال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية إنهم "عاجزون عن استيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين" جراء القصف العنيف والمتواصل.
وأشار أبو سلمية إلى نفاد كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي.
وأوضح أن الطواقم الطبية تصل للمصابين بصعوبة بالغة، وقال "نحن أمام جريمة مكتملة الأركان ارتكبها الاحتلال" فجر اليوم.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء بأن حصيلة القتلى الفلسطينيين ارتفعت إلى 330، "غالبيتهم من الأطفال والنساء" جراء سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة.
وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت لوكالة "فرانس برس" إن وزارة الصحة أحصت صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 330 قتيلا غالبيتهم من الأطفال والنساء ومئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، لافتا إلى وجود "عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة".