ترامب: الأمور تسير على ما يرام بشأن إيران وسيتم التوصل إلى الاتفاق في وقت قريب
كشفت شبكة "فوكس نيوز"، اليوم السبت، عن أن رفض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تلبية الطلب الرئيسي الذي قدمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أدى إلى تسريع المواجهة المتفجرة خلال حدث صحفي مباشر في البيت الأبيض.
ووفقاً لمصادر قريبة من زيلينسكي، فقد اندلعت التوترات حتى قبل بدء المؤتمر الصحفي.
ورجّحت مصادر الشبكة الأمريكية أن يكون الرئيس الأوكراني قد حصل على اتفاقية أمنية من قبل إدارة ترامب قبل المؤتمر الصحفي، لكن الصفقة لم تتضمن أي ضمانات لحماية أوكرانيا من غزو روسي آخر.
وفي مشهد نادر، شاهد العالم بذهول نائب الرئيس جيه دي فانس وترامب يوبّخان زيلينسكي على مرأى ومسمع من الصحفيين، مع دوران الكاميرات.
ومنذ اللحظة التي بدأ فيها المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض، كانت الديناميكية بين ترامب ونظيره الأوكراني مختلفة بشكل ملحوظ عن مؤتمرين صحفيين آخرين عقدهما ترامب مع قادة العالم هذا الأسبوع.
وكان زيلينسكي قد حذّر قبل رحلته إلى واشنطن العاصمة من أنه من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المعادن، تحتاج كييف إلى ضمانات أمنية. وقال المصدر إنه رغم ذلك، فقد أغضب ترامب وفانس برفض الصفقة.
وبعد ذلك، وبعد دقائق فقط من طرح الصحفيين أسئلتهم الأولى، اندلع خلاف عنيف بين الرئيسين، مما جعل المسؤولين وراء الكواليس يتدافعون لفهم كيف انهار الوضع بهذه السرعة.
وقال أحد مستشاري الدفاع الأوكراني لشبكة فوكس نيوز: "لا يمكننا التوقيع على اتفاق دون أي ضمانات جوهرية".
ويبدو أن رفض زيلينسكي التوقيع على الاتفاق ساهم في إثارة غضب ترامب ونائبه، فيما لم يؤكد البيت الأبيض المناقشات التي جرت قبل المؤتمر الصحفي.
وكشف الخلاف الساخن بعد أن أشار ترامب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بغزو أوكرانيا، في العام 2014، ومرة أخرى، في العام 2022، لأن ترامب لم يكن في منصبه، وألقى باللوم على الرئيسين الديمقراطيين باراك أوباما وجو بايدن، اللذين جلسا في المكتب البيضاوي في الأوقات المقابلة.
إلا أن زيلينسكي أكد أن روسيا لم تتوقف أبداً عن مهاجمة أوكرانيا بين عامي 2014 و2022، والتي شملت 4 سنوات منها ولاية ترامب الأولى.
