الصين تدعو الولايات المتحدة إلى "إلغاء كامل" للرسوم الجمركية المتبادلة

logo
العالم العربي

أسرى "حزب الله" واستهداف قادته.. شرطان إسرائيليان "يلغمان" اتفاق لبنان

أسرى "حزب الله" واستهداف قادته.. شرطان إسرائيليان "يلغمان" اتفاق لبنان
اثار ضربة إسرائيلية بعد اغتيال أحد قادة حزب اللهالمصدر: رويترز
26 نوفمبر 2024، 1:31 ص

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن  إسرائيل لم تستجب في اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان لبعض المطالب، منها إعادة عناصر ميليشيا "حزب الله" المحتجزين لديها، وتجنب استهداف كبار القادة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن "تل أبيب لم تستجب في الاتفاق المرتقب مع لبنان لمطالب إعادة عناصر ميليشيا حزب الله المحتجزين لديها، كما لم تلتزم بتجنب استهداف كبار قادة الحزب في حال انتهاك الاتفاق".

وأكدت الصحيفة العبرية أن القوات الأمريكية التي سترسل إلى لبنان مهمتها المراقبة والإشراف على الاتفاق، مضيفة "يتوقع مغادرة القوات الأمريكية مع اكتمال انسحاب إسرائيل وانتشار الجيش اللبناني".

من جهتها، ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة ستساعد في الإشراف على تطبيق وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، بحسب ما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين.

أخبار ذات علاقة

"لا اتفاق بعد".. واشنطن تكشف تطورات الهدنة في لبنان

يشار إلى أن مصادر كشفت في وقت سابق، بأن إسرائيل أسرت 10 عناصر من ميليشيا حزب الله، منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان أواخر سبتمبر.

ولكن هيئة البث الإسرائيلية، اعترفت فقط بأن القوات الإسرائيلية أسرت أربعة عناصر من الميليشيا، بينهم قائد من قوة الرضوان (وحدة النخبة في الحزب).

وضع النقاط على الحروف

وفي السياق، أكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن الاتفاق مع ميليشيا حزب الله اللبناني بات وشيكًا، كما كشف أن الولايات المتحدة اشترطت دخول  الفرنسيين إلى الصفقة المرتقبة لإنهاء الحرب المستعرة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلت القناة العبرية "12" عن مسؤول لم تسمه أن "الاتفاق دخل الآن "مرحلة تصحيح الصياغة ووضع النقاط على الحروف دون تغيير البنود الجوهرية بانتظار الموافقة الرسمية".

وتدفع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق بين "حزب الله" المدعوم من إيران وإسرائيل لإنهاء القتال الذي اندلع في أكتوبر/تشرين الأول 2023، بالتزامن مع حرب إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة، وتصاعد الصراع في لبنان كثيرًا على مدى الشهرين الماضيين.

وظهرت مؤشرات حدوث انفراجة دبلوماسية مصحوبة بغارات جوية إسرائيلية كثيفة على الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت، إذ تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية التي وسعتها في سبتمبر أيلول بعد ما يقارب عامًا من القتال عبر الحدود.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC